افتتح يوم الأربعاء الماضي المؤتمر الحادي عشر للرابطة العربية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات، ومؤتمر الإمارات الثاني عشر للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلغ والتواصل، وسط حضور 2000 طبيب من المختصين بأمراض الأنف والأذن والحنجرة من المنطقة والعالم.
وقد استمر الحدث لمدة 3 أيام في فندق" انتركونتننتال فيستيفال سيتي "، واستقبل الحدث مجموعة من الحضور على رأسهم، عوض صغير الكتبي، مدير عام هيئة الصحة دبي، الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الامارات للخدمات الصحية، الدكتور أمين الأميرى، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، " بيرناد فريز" رئيس الجمعية العالمية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق، "ميلان بروفانت"، سكرتير عام للجمعية العالمية للأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق و رؤساء الجمعيات الخليجية والعربية.
وخلال المؤتمر حرص الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد للصحة العامة رئيس شعبة الإمارات للأنف والاذن والحنجرة، على أن يشير إلى أهمية الحضور للمؤتمرين بشكل يدعم تحقيق أهدافهما من خلال الأوراق العلمية التي ستقدم خلال الجلسات وورش العمل.
يٌذكر أن تنظيم المؤتمرين جاء بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وأشار "الرند" أن الحدث سيسلط الضوء على موضوعات متعلقة بالأنف والأذن والحنجرة سواء من الجانب الطبي أو التجميلي، ومناقشة أحدث ما توصل إليه العالم من تقنيات واستخدام المناظير في العمليات الجراحية.
وتولى الحدث مناقشة الطرق الحديثة في عمليات تجميل الأنف من الناحية التجميلية والوظيفية ومشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم والشخير وأحدث الطرق لتشخيصها وعلاجها، وكذلك العمليات الجراحية للأذن، وبدوره وجه "الرند" التحية والتقدير للأطقم الطبية والفنيين والإداريين والقوات المسلحة والشرطة في مواجهة كوفيد.
وأكد اهتمام دولة الإمارات من البداية على مواكبة التطور في جميع المجالات وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين والمقيمين، بتوجيهات من القيادة الرشيدة.