أكد وزير التعليم العام حمد آل الشيخ، اليوم (السبت)، على أهمية التهيئة النفسية للطلبة وجاهزية أعمال الصيانة والنظافة في المدارس، استعدادًا للعودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مديري التعليم، حيث شدد على أهمية تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، للحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم.
يذكر أنّ وزارة التعليم قررت استئناف الدراسة الحضورية للطلاب والطالبات في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مِمَنْ هم أقل من 12 عامًا في المدارس الحكومية والأهلية والعالمية والأجنبية، وذلك من يوم الأحد 20/ 6/ 1443هـ، الموافق 23 يناير 2022م، مع استمرار التعليم عن بُعد من خلال مختلف المنصات للطلبة الذين يتعذّر حضورهم لأسباب صحية.
وتتابع وزارة التعليم السعودية سير العملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة "وقاية"، مع التأكيد على جاهزية جميع المدارس في تطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات.
وفي السياق ذاته صرحت (اليونيسيف) أنّ قرار عودة الدراسة حضوريًّا لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال بدءًا من 23 يناير، يتوافق مع تقارير ودراسات تحذر من استمرار إغلاق المدارس، بسبب جائحة فيروس كورونا.
كما دعت اليونيسيف إلى تغليب وضع تعليم الأطفال ومصالحهم، مع بقاء المدارس مفتوحة لكل طفل في كل مكان خلال عام 2022، وأن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه مع توفير تدابير الصحة العامة لحماية الطلبة.
وأشارت اليونيسيف في أحدث تقاريرها عن أثر إغلاق المدارس على الأطفال نفسيًّا ومعرفيًّا، مؤكدة أنها ستكلف الجيل الحالي التفاعلات الشخصية اليومية مع الأصدقاء، إلى جانب المهارات المطلوبة في كل مرحلة تعليمية.