ردا على تلميحات بتورط الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي في وفاة العديد من النجوم والمشاهير بعلاج خاطيء لفيروس كورونا، قدمت المطربة غادة رجب "شهادة حق أمام الله"، وقالت أنها خضعت للعلاج هي وزوجها وعائلتها بالكامل على يد نفس الطبيب، وحصلت على نفس الحبوب الطبية وتعافت تماما من الفيروس، ووصفت الحملة ضد الطبيب ب "التشهير غير المبرر".
وقالت، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «كلام الناس»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، اليوم السبت، إن الطبيب الذي عالج وائل الإبراشي يعتبر من أشد المخلصين إلى مهنة الطب، مشيرةً إلى أنه يتعرض إلى حملة تشهير غير مبررة وما ستقوله شهادة حق أمام الله.
وأضافت، أنها أصيبت بفيروس كورونا هي وزوجها الشاعر عبدالله حسن، وتم علاجهما من خلال تناول علاج سوفالدي، وهو مصرح به من قبل وزارة الصحة والسكان، ومتواجد في الصيدليات، وغير مصنف بخطورته كما أشيع عنه.
واستكملت، أنهم تناولوا هذا العقار بناءً على أنه مضاد للفيروسات وقد ساعد بالفعل في تقليل حدة الأعراض التي ظهرت عليهما أثناء الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضحت، أن والدها ووالدتها تم علاجهما بنفس العلاج والذي من ضمنه عقار «سوفالدي» ولم يصابا بشيء على الرغم من كبر سنهما، متابعةً أن عددا كبيرا من الأصدقاء الفنانين تم علاجهم من قبل هذا الطبيب.
يذكر أن النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، أمر باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة وائل الإبراشي، وقال بيان للنيابة العامة إن زوجة المتوفى اتهمت في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
وأضافت الشاكية أنه بالرغم مما أسفرت عنه نتائج فحوصات المتوفى من وجود التهاب وتليف بالرئتين إلا أن الطبيب المشكو في حقه أصر على استمرار علاجه بذات الدواء المشار إليه -الذي ادعى اختراعه- حتى تواصل المتوفى مع أطباء آخرين، ودخل المستشفى بنسبة فشل وتليف رئوي عالية، فحاولوا علاجه على مدار سنة كاملة حتى تُوفي المذكور من مضاعفاتها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»