دعت مؤسسة بينالي الدرعية لزيارة "بينالي الدرعية" والتعرف على العمل الفنّي الإبداعي للفنان السعودي الراحل فهد الحجيلان.
زوروا البينالي الآن لاكتشاف العمل الفنّي الإبداعي لفهد الحجيلان#بينالي_الدرعيّة #تتبع_الحجارة
— Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) January 18, 2022
Visit the biennale now to discover Fahad Al Hejailan's impressive artwork!#DiriyahBiennale #FeelingTheStones pic.twitter.com/yNkDOqrdiu
فهد الحجيلان
والفنان فهد هو تشكيلي سعودي، ولد في بلبيس في مصر عام 1957م، تميّزت أعماله بالبساطة والسهولة في التكوين الأساسي للوحة، وأقام كثيرًا من المعارض الفنية داخل وخارج السعودية من أبرزها معرض "بكاء الألوان"، ومعرض "سنوات الصفيح".
مشاركته في معارض محلية وعالمية
كانت متاحف الفنون ومعارضها في الدول العربية والأوروبية تخطب ودّه، حيث شارك ومثل السعودية في كثير من المناسبات والمعارض والبيناليات في العديد من دول العالم منها: مصر والكويت والبحرين وسوريا وسلطنة عمان وتونس والجزائر ولبنان والأردن وأمريكا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وتايبيه وبنجلاديش والهند وأوزباكستان والنمسا وإسبانيا والأرجنتين.
أسلوبه في الفن التشكيلي
طالما أسس الحجيلان من خلال الألوان أسلوبًا أصيلًا، جمع فيه بين اللغة البصرية الموحية، والفكر الفني الرصين الذي جسَّده في أعمال نابضة بالمعاني والموسيقى والحس الشفيف.
فبين الاختزال والبساطة في تجربته التشكيلية، ليأخذ موقعه بين التجريديين التعبيريين البارزين في الساحة السعودية. ولم يكن ذلك وفق الصدفة أو الترويج الإعلامي، إنما كان خلاصة إبداعات فنية على مدى ثلث قرن، رافقها تأمل بصري حثيث، وقراءة فكرية معمقة في علاقة الشكل باللون، وعلاقة الخط بالتكوين والموضوعـ بالإضافة إلى دراسة متبحرة في معظم ما أنتجه الفنانون في مختلف أنحاء العالم، فهو الشغوف بالسفر لحضور المعارض التشكيلية أينما كانت.
وفاته
توفي الحجيلان في الـ30 مارس عام 2018م، بسبب إصابته بنوبة قلبية، وكان قد كتب على صفحته في فيسبوك قبيل وفاته: "حتى اللون يتحايل على عمري، ويراهن على سكوتي، يخدعني ويرسم في البياض موتي، وتصعد للسماء روحي بصمت، وينكتم صوتي، وأغيب، وأرحل، وأنا لوني نصيري وعزوتي وقوتي".