أعلن المتحف الوطني السعودي إطلاق برنامج "أرومة" الذي يتضمن أنشطة متحفية متنوعة تقام لمدة عام كامل، وذلك ابتداءً من 20 يناير الجاري، حيث سيحتفي البرنامج بالقهوة السعودية تفاعلاً مع مبادرة "عام القهوة السعودية" التي أطلقتها وزارة الثقافة، إضافة إلى الاحتفاء بالخزامى في النصف الأول من العام الجاري، وقصص متنوعة في النصف الثاني.
وقال المتحف الوطني في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر": احتفاءً بعنصرين مهمين في ثقافة المملكة؛ القهوة وورد الخزامى بريق نصحبكم في رحلة ثرية عبر تجربة متحفية متكاملة من خلال برنامج "أرومة" في المتحف الوطني.
احتفاءً بعنصرين مهمين في ثقافة المملكة؛ القهوة وورد الخزامى
— المتحف الوطني السعودي (@SaudiMuseum) January 17, 2022
نصحبكم في رحلة ثرية عبر تجربة متحفية متكاملة من خلال برنامج "أرومة" في #المتحف_الوطني#عام_القهوة_السعودية_2022 pic.twitter.com/aDjyUC7oKd
أهداف البرنامج
ويستهدف البرنامج جميع شرائح المجتمع عبر أنشطة تفاعلية، وعروض حية، وورش عمل، وجلسات حوارية، إلى جانب تخصيص منطقة لقاء للفنون، ومنصة لتوقيع الكتب، ومخيم صيفي، إضافة إلى الأنشطة المرتبطة بالمناسبات الوطنية.
انطلاقة البرنامج
وتبدأ المرحلة الأولى من البرنامج خلال المدة من 20 يناير إلى 29 يناير، وسيتخللها 11 برنامجاً تفاعلياً تقام بشكلٍ يومي، إلى جانب جلستين حوارية، و4 ورش عمل.
معني كلمة "أرومة"؟
ويأتي اسم البرنامج من كلمة "أرومة" التي تعني في اللغة العربية أصل الشيء، ويهدف المتحف الوطني منه إلى توفير محتوى ثقافي جاذب، يقدم التجربة المتحفية في إطار مجتمعي تتفاعل معه جميع الشرائح، إلى جانب تسليط الضوء على عناصر الثقافة السعودية والاحتفاء بها وإبرازها.
وفي وقت سابق أعلن المتحف الوطني عن إطلاق مشروع "مبادرة برنامج العمل التطوعي" للفئة العمرية من 17 سنة فما فوق، الذي يستمر لمدة عام كامل، ويتيح فرصًا تطوعيةً لأفراد المجتمع للمشاركة في العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقدمها المتحف.
وتشتمل المبادرة على خمس فرص تطوعية في المتحف الوطني، وتهدف إلى إيجاد مساحة مشتركة بين المتحف والمهتمين، تُتيح لهم المساهمة في النشاط المتحفي واستثمار طاقاتهم فيه، مما يسهم في نشر الثقافة المتحفية ودعم صناعتها، مع ما يرتبط بذلك من تطوير للمهارات الشخصية للمتطوعين، وتكوين لمجتمع تطوعي صحي يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محليًا، والمنافسة في سوق العمل عالميًا.