يبدأ مسلسل عروس بيروت غداً في عرضه الأول بموسمه الثالث على منصة «شاهد VIP» ماراثوناً درامياً يشغل متابعي المسلسل اللبناني عن كيف يستطيع ظافر العابدين وعائلة الضاهر العودة من جديدة بعدما أصبحوا على شفير الإفلاس وخروجهم من قصر الضاهر على يد آدم. كل هذه التحديات والصعاب يُواجهها فارس بدعم من ثريا «كارمن بصيبص» لتجاوزها للعودة من جديد إلى سابق عهدها. وهل تواجد كل من كارمن لبس وخالد القيش سيعطي دعماً أكبر له ولعائلته أم أن أحداثاً أكبر وتحديات جمة سيواجهها الجمهور في دراما ممتعة كانوا على موعد معها؟
يبدأ الموسم الثالث من عروس بيروت بتماسك عائلة الضاهر التي خسرت كل ما تملك بعدما تمكّن آدم من نيل ما أراد، ويحاول فارس قيادة العائلة مجدداً في وجه الأزمات والتحديات المصيرية التي تعصف بها، وذلك بدعم من ثريا ووالدته ليلى في الموسم الثالث من مسلسل «عروس بيروت» الذي يُعرض غداً على منصة «شاهد VIP»، ثم يبدأ اعتباراً من الأحد 23 يناير بالتزامن على MBC4 وعلى «MBC مصر » ، «MBC العراق » وMBC5. في موازاة ذلك، انضمّ النجمان كارمن لبّس وخالد القيش إلى الموسم الثالث الذي يشهد زخماً في الأحداث مع شخصيات جديدة في أدوار محورية.
ظافر العابدين: الإقبال الجماهيري الهائل سبب تلبيتنا للموسم الثالث
في هذا السياق كشف النجم ظافر العابدين أن الموسم الثاني من العمل كان يُفترض به أن يكون الأخير، غير أن الإقبال الجماهيري الهائل على متابعة الموسمين الأول والثاني، إضافة إلى تعلّق المشاهدين بالمسلسل ومحبّتهم لنجومه ومطالبتهم بموسم جديد، دفع صنّاع العمل للنزول عند رغبة المشاهدين لإنجاز موسم ثالث. وأضاف العابدين: «سيشهد هذا الموسم استمراراً للعلاقات المتداخلة ضمن العائلة والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى مزيد من العمق في طبيعة تلك العلاقات والأحداث المتصلة بها».
المهمة ليست سهلة و«فارس الضاهر» ينهض من الصفر
وحول الخطوط الدرامية الأساسية في هذا الموسم، يقول العابدين: «تابعنا مع نهاية الموسم الثاني خسارة العائلة لأملاكها، لذا ينطلق هذا الموسم مع محاولة فارس النهوض مجدداً من الصفر، وقيادة العائلة للعودة بها إلى مكانتها المالية والاجتماعية على اعتباره عميد الأسرة ومحلّ ثقة جميع أفرادها. لن تكون المهمة سهلة في ظل العداء بين آدم وعائلة الضاهر. من جانب آخر تتواصل العلاقات بمزيد من التشعّب بين الأخوة والأم، مع ظهور خط درامي جديد والظروف الصعبة المحيطة به».
فارس وآدم علاقتهما أكثر تعقيداً وتحدث مفاجآت
وحول ما يشهده محور فارس وآدم من تطورات وأحداث يقول العابدين ضاحكاً: «الودّ بين آدم وفارس ليس كبيراً على الإطلاق». ويضيف: «لم تترك أحداث الجزء الثاني متسعاً للودّ بينهما، لذا تزداد علاقتهما تعقيداً وتشعّباً في هذا الموسم، مع تقلّبات أخرى أُفضّل أن أتركها مفاجأة للمشاهدين. الأمر نفسه ينطبق على علاقة فارس بكل من خليل وليلى، بل وحتى ثريا حيث ستشهد علاقته بها مفاجآت رغم قصة الحب المستمرة التي تجمع بينهما!».
الموسم الثالث يتفوّق على الموسمين الماضيين
ويوجز العابدين: «باختصار أعد الجمهور بموسم قوي، مليء بالأحداث وغني بالمفاجآت والصدمات النوعية – إن جاز التعبير - التي ستبدّل المسارات وتُحدث تغييرات جذرية، إلى جانب عمق درامي قد لا أبالغ إذا ما قلت أنه يتفوّق على الموسمين الماضيين في هذا الجانب».
انضمام كارمن لبّس والنجم خالد القيش إلى الموسم الثالث أعطى روحاً جديدة وأحداثاً ثرية
وختاما ًيشيد العابدين بانضمام الممثلة القديرة كارمن لبّس والنجم خالد القيش إلى الموسم الثالث في دورين محوريين مما سيمنح العمل - على حدّ وصفه - «روحاً جديدة وإضافات نوعية تثري الأحداث وتسهم في تصاعد الحبكة الدرامية عموماً ».
كارمن بصيبص: الموسم الثالث أقوى المواسم على الإطلاق ويجسّد الخاتمة الدرامية الأفضل
من جانبها، اعتبرت كارمن بصيبص أن الموسم الثالث «يجسّد خاتمة درامية تليق بالعمل الذي تعلّق به الجمهور وأحبّه وطالب بموسم ثالث منه».
ثريا تكرس نفسها وحياتها لدعم فارس ومؤازرة العائلة لاستعادة القصر
وحول شخصية ثريا وما تحمله من مفاجآت، أوضحت كارمن بصيبص: «سنشهد تغييراً في شخصية ثريا خاصة خلال القسم الأول من حلقات هذا الموسم، حيث تقرر ثريا تكريس نفسها وحياتها وجهدها لدعم فارس ومؤازرة العائلة بهدف الخروج من المحنة واستعادة القصر ومعه المكانة المالية والاجتماعية».
ثريا تتذكر ماضيها فيُحدث انقلاباً في سلوكها وشخصيتها
وتتابع: «لاحقاً تطرأ أحداث وتطورات تكتشف خلالها ثريا جزءاً من الماضي المتعلّق بحياتها، وهو الأمر الذي سيُحدث انقلاباً في سلوكها وشخصيتها وكيفية تعاطيها مع محيطها إجمالاً».
علاقة ثريا بـليلى تشهد عمقاً وتطوراً نوعياً مليئة بالعاطفة والصدق
وفيما تشدّد كارمن بصيبص على القيمة الإنسانية والدرامية العالية لطبيعة علاقة ثريا بـليلى، تكشف أن «هذه العلاقة التي اتّصفت بالتشعّب والتعقيد خلال الموسمين الماضيين ستشهد عمقاً وتطوراً نوعياً في هذا الموسم، إذ سيتابع الجمهور مَشاهد وجدانية مليئة بالعاطفة والصدق، وهو أكثر ما أحببته شخصياً في دوري خلال هذا الموسم».
موسم مليء بالتشويق
وختاماً تَعد «كارمن بصيبص الجمهور بموسم جدير بالمتابعة سواءً لناحية العمق النفسي والدرامي للشخصيات أو لناحية الأحداث المشوّقة والمفاجآت الكبرى التي تنتظرهم».
تقلا شمعون: ليلى الضاهر ترفع النقاب عن شخصيتها الحقيقية
أوضحت تقلا شمعون أن الموسم الثالث سيسلّط الضوء على ماضي ليلى، وسيرفع النقاب عن جانب مختلف من شخصيتها، وتضيف: «سيتعرّف المشاهدون على طبيعة ليلى الحقيقية في الماضي قبل أن تنصّب نفسها حامية للعائلة وتقرر تحمّل أعباء جسيمة حوّلتها مع الوقت إلى امرأة قوية أو قاسية في بعض الأحيان كما تابعناها في الجزء الأول».
ليلى الضاهر تتخلى عن مظهرها ولباسها ولا تتخلى عن أرستقراطيتها القوية واعتزازها بنفسها
وتضيف في هذا الجانب: «ليلى كانت شخصاً حالماً، ولم تكن تأبه يوماً للفروقات الطبقية والاجتماعية على الإطلاق. فقد أحبّت ابن النجار ومضت وراء قلبها، لكن مسؤولياتها العائلية التي تحمّلتها لاحقاً غيّرتها إلى حدٍّ كبير». وحول المستجدّات التي ستحملها الأحداث لـليلى مع هذا الموسم، أوضحت تقلا: «تجد ليلى نفسها مفلسة وتضطر للتعامل مع ظروف معيشية صعبة ومختلفة كلياً، فهل ستتمكن من التأقلم مع تلك الظروف القاسية والمستجدة؟ هنا ستكمن المفاجأة حيث سنرى ليلى التي عرفها المشاهدون بحلّة مختلفة كلياً، تطبخ لأولادها ولا تُعِر اهتماماً لمظهرها ولباسها وشعرها، مع حفاظها في الوقت نفسه على شخصية المرأة الأرستقراطية القوية واعتزازها بنفسها».
عادل يقف بجوار ليلى ولا يتركها
وحول علاقتها بـعادل والتغييرات التي ستطرأ في هذا السياق، أوضحت تقلا أن حبّها القديم لعادل الذي حاولت أن تبقيه في الظلّ بعيداً عن عائلتها خلال الفترة الماضية، سيشهد تغييراً كبيراً، فعادل هو من سيقف إلى جانبها في محنتها».
شخصية جديدة للعَمّة «عايدة».. فمن هي؟
من جانب آخر، تشير تقلا إلى أن الموسم الثالث سيكشف الكثير من الحقائق وأبرزها تلك المتعلّقة بـآدم، وتضيف: «بعد خيانة آدم لعائلة الضاهر تشعر ليلى بألم الغدر سيّما وأنها فتحت له بيتها ومنحته ثقتها المطلقة، فمن يقف وراء آدم؟ ومن هو الذي حرّضه على الخيانة؟ وما حقيقة كره العمّة عايدة الشخصي لـليلى؟ّ وما هو سر الحقد الذي تحمله في قلبها؟ بل من هي العّمة عايدة أصلاً؟ ولماذا أخفتها ثريا عن أولادها؟ وما هو دورها في كل ما حصل مع العائلة؟ جميع تلك الأسئلة وغيرها ستجيب عنه الأحداث المتسارعة والمتصاعدة».
الموسم الثالث يتميز بحبكة غنية ومواقف إنسانية
ختاماً تؤكد تقلا أن «الموسم الثالث يتميز بحبكة غنية ومواقف إنسانية ووجدانية موجعة، وخاصة تلك التي ستتعرّض لها ليلى تباعاً مما سيكسرها ويجعل المشاهدين في حالة من التعاطف المستمرّ معها».
الجدير بالذكر أنّ مسلسل «عروس بيروت»، من بطولة تقلا شمعون، وظافر العابدين، وكارمن بصيبص، ومحمد الأحمد، وجو طراد، ومرام علي، وفارس ياغي، ورفيق علي أحمد، وعلاء الزعبي، ورانيا سلوان، وميا سعيد، ولينا حوارنة، ونور علي، وأيمن عبد السلام، ونوال بري، وجوي حداد وآخرين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
