دعت مؤسسة بينالي الدرعية محبي الفن التشكيلي لزيارة البينالي، والاطلاع على إبداع الفنان التشكيلي محمد المليحي.
اكتشفوا العالم الغني بالألوان للفنان محمد المليحي في البينالي. لا تفوّتوا الفرصة#بينالي_الدرعيّة #تتبع_الحجارة
— Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) January 22, 2022
Explore the colorful artwork of Mohamed Melehi at the biennale. Don't miss the chance!#DiriyahBiennale #FeelingTheStones pic.twitter.com/KVHkORHprT
محمد المليحي
هو فنان تشكيلي مغربي، ويُعدّ أحد الوجوه الحداثية البارزة في المشهد التشكيلي المغربي المعاصر.
درس الفنّانُ الراحل الفنَّ التشكيلي في عدّة مدارس ومعاهد فنية داخل المغرب وخارجه خلال خمسينيات وستّينيات القرن الماضي، لم تقتصرْ مسيرة محمد المليحي المهنية على الرسم، بل حفلت بالتنوع والإنجازات، بدءًا بالتدريس والنشر والأدوار السياسية التي اضطلع بها واشتغاله بالتصميم الجرافيكي.
أسلوبه
عُرف المليحي بوصفه شخصيةً قياديةً في ميدان الحداثة في المغرب. وما برح ومنذ ستينيات القرن الماضي يعمل ويطوّر أعماله التي تدور حول رموز متكررة من الأمواج، وغالباً ما تتخذ أشكالًا جديدة، فنجدها مقلوبة على نحوٍ عمودي لتغدو ألسنة لهب، أو مقطوعة من وسط اللوحة لتنكفيءَ على زاوية منها. وكثيرًا ما قورنت هذه الأمواج بأمواج شواطئ أصيلة، مسقط رأسه، أو بإيماءات الخط العربي، وأحيانًا أخرى تدعوننا تشكيلاتُها الروحية للتسامي والصلاة. وبمرور الوقت، بقي المليحي مخلصًا لهذا التوجه في أعماله ليعيد صياغة الأمواج باستمرار مضيفًا إليها طيفًا من الألوان والأشكال التجريدية والرموز وبتفاصيل دقيقة أخرى. وظلتِ الأمواج صامدة في فنونه الأخرى، كما في أعماله النحتية التي عُرضت في مكسيكو عام 1968 في اللقاء العالمي للنحاتين، وفي جدارياته وملصقاته، وغيرها من الأعمال التي وجدت في مشاريع معمارية متنوعة.
تابعي المزيد: دانية الصالح تحاكي التاريخ في عملها الفني "ماتبقى" داخل بينالي الدرعية
مشاركاته في معارض
شارك المليحي في معارض محلية وعالمية وعلى نحوٍ حثيث. فقد كانت أعماله جزءًا مهمًا من معارض مبكرة عن الحداثة في المغرب، كما أن له معارض شخصية عدة.
وفاته
توفي يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020، عن سن يناهز 84 سنة، في أحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، حيثُ كان يخضع لفحوصاتٍ طبية، قبل إدخاله إلى العناية المركّزة بسبب إصابته بمرض فيروس كورونا.