تستضيف المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين (1 إلى 3 فبراير)، مؤتمر "LEAP" التقني الدولي، بتنظيم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وبمشاركة أكثر من 350 متحدثًا من 80 دولة و700 مبتكر وشركة ناشئة حول العالم.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية التقنية وريادتها الرقمية إقليميًا وعالميًا.
عين على الحاضر
— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) January 24, 2022
والأخرى على المستقبل
التحديات التي لا نفكر بها الآن
سنتحدث عنها في #LEAP22
سجل الآن لحضور المؤتمر
واجهة الرياض
1 - 3 فبراير https://t.co/QVJPhOfMX5 pic.twitter.com/ebcR0oujVY
تفاصيل المؤتمر
وسيُناقش “LEAP”، عدة موضوعات رئيسية؛ يأتي في مقدمتها تقنيات الرعاية الصحية لتحسين جودة الحياة وزيادة متوسط العمر، وتمكين الإنسان من خلال الروبوتات، والتقنيات المعزِزة للأمن الغذائي والمائي في المنطقة، بالإضافة إلى استعراض أبرز ما توصلت إليه التقنيات في قطاع التعليم، ومناقشة الاقتصاد الإبداعي والكشف عن تقنيات من شأنها تعزيز سعادة ورفاهية المجتمعات، كما ستتناول جلساته وفعالياته طاقة المستقبل والتقنيات التي ستعزز ريادة المنطقة على قطاعي النفط والغاز، وأثر التقنية على تطوير مصادر الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة التقنيات المالية والثورة الصناعية الرابعة والمدن الذكية وكيفية بناء مدن المستقبل من خلال عرض دروس مُستقاة من تجارب عالمية.
تعزيز ريادة المملكة إقليميًا
ويعكس تنظيم المملكة لمؤتمر "LEAP"، سعيها الحثيث على تعزيز ريادتها في الإقليم والعالم كمركز رقمي إقليمي، بما يرسّخ مكانتها كقلب للعالمين العربي والإسلامي للابتكار، ومحورًا لربط القارات الثلاث (آسيا، أفريقيا، أوروبا) رقميًا، بما يدعم من توجهها لتكون في مصاف الدول الأكثر تقدمًا في مجالي الابتكار واقتصاد المستقبل.
ويسعى المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "عين على المستقبل" وتنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، إلى مناقشة أبرز التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه العالم من خلال التقنيات الحديثة التي لديها القدرة على إعادة تشكيل الطريقة التي نعيش بها، ووضع الحلول المناسبة والمبتكرة لها، مستهدفًا حضور 40 ألف زائر محليِ ودولي.
رؤية المملكة 2030
وبهذه المناسبة، أكد نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، أن المملكة تعيش عصرًا تقنيًا متسارعًا تسعى فيه إلى تمكين ركائز رقمية لبناء حاضر مترابط ومستقبل مبتكر، مشيرًا، إلى أن الرؤية الطموحة 2030م كانت ولا تزال خارطة طريق وبوصلة تُشير إلى المستقبل بقيادة كريمة من عرّاب الرؤية سمو ولي العهد.
منجزات الأمس وطموحات اليوم والغد
وأبان، أن مؤتمر "LEAP" الذي ستحتضنه المملكة مطلع فبراير المقبل، سيعكس منجزات الأمس وطموحات اليوم والغد وسيستعرض القدرات التقنية الهائلة التي تمتلكها المملكة في هذا الجانب، كما أنه سيكون حلقة وصل بين رواد الأعمال والمبتكرين من جهةٍ والتقنيين والمستثمرين والجهات العاملة في القطاعين العام والخاص من جهةٍ أخرى، لافتًا، إلى أن النتائج المتوقعة من عقد هذا المؤتمر ستكون كبيرة وداعمة لتوجهات الوزارة الإستراتيجية الساعية إلى جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا، ومقصدًا لكبرى الشركات العاملة في المجال.
أهداف المؤتمر
ويهدف مؤتمر "LEAP" التقني إلى تعزيز مكانة المملكة دوليًا بوصفها نقطة التقاء لقادة الفكر وصانعي التغيير من جميع أنحاء العالم والوجهة الحقيقية للابتكار التقني العالمي، وتمكين وتطوير واعتماد أحدث التقنيات العالمية.
وسيُشكل المؤتمر مركزًا لالتقاء رواد تطوير المجال التقني وستوفر منصة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي في المملكة وجذب الاستثمارات الدولية وتسريع التحوّل الرقمي من خلال تمكين تطوير واعتماد أحدث التقنيات وحلول الاتصال، وجعل المملكة مركزًا للتقنية والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيجمع تحت سقف واحد أهم الشركات التقنية العالمية والشركات الأكثر ابتكارًا في العالم، وصناديق الاستثمارات المحلية والعالمية ورجال الأعمال في الأسواق التقنية، والمبتكرين محليًا وعالميًا، مانحًا إياهم الفرصة لعرض الأفكار وحل المشاكل وعرض الممكنات ووسائل تنفيذ الخطط ونقل الأعمال إلى المستقبل.