أمانة الرياض تستعد لإنشاء "ديوانيات الغالين" المخصصة لكبار السن

أمانة الرياض
أمانة الرياض
ديوانية الغاليين
ديوانية الغاليين
أمانة الرياض
ديوانية الغاليين
2 صور

كشفت أمانة منطقة الرياض عن اتجاهها للتوسع في إنشاء "ديوانيات الغالين" المخصصة لكبار السن، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى توفير خيارات اجتماعية وترفيهية وثقافية متنوعة لجميع الفئات العمرية.

وأشارت الأمانة إلى أن مراحل التوسع في تنفيذ "ديوانيات الغالين" ستأتي متدرجة حتى تشمل نطاق 16 بلدية فرعية في مختلف أرجاء العاصمة، لتكون قريبة من الأحياء السكنية ويسهل وصول كبار السن إليها.

الهدف منها

وتهدف "ديوانيات الغالين" إلى توفير بيئة اجتماعية تلائم كبار السن، يتبادلون من خلالها الخبرات، ويمارسون فيها الأنشطة الرياضية، ويتلقون دورات تدريبية وتطويرية في مختلف المجالات.

محتوى الديوانية

وتحتوي الديوانيات على صالة جلوس أرضية مؤثثة، ومكان مخصص للضيافة، وموقع يضم جلسات مرتفعة مزودة بشاشات إلكترونية، ومركز أعمال يشمل أجهزة حاسوب وخدمة إنترنت، وممرات للمشاة، وأجهزة للتمارين الرياضية، وجلسات خارجية متعددة الأغراض.

وكانت أمانة منطقة الرياض قد أنجزت 3 ديوانيات للغالين في أحياء لبن، عليشة، والروضة، تماشيًا مع برامجها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز الترابط فيما بين السكان، وتوفير أماكن للتفاعل الإيجابي من قبل الأهالي والزوار.

وأولت حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً برعاية كبار السن حيث جرى إطلاق الكثير من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة وفي دور الرعاية خاصة، حيث يعمل كبار السن على تقديم إسهامات عدة للمجتمع عن طريق العمل التطوعي ونقل الخبرات والمعرفة للأجيال الأخرى من خلال خبرتهم التي اكتسبوها في الحياة، ولمعرفة كمية المساهمات التي يقدمونها يتم الاحتفال عالميًا كل عام باليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن.

حقوق المسنين

تشير آخر إحصائية لمصلحة الإحصاءات العامة أن عدد المسنين يقارب مليوناً وثلاثة آلاف مسن، أي ما نسبته 5٪ من إجمالي عدد السكان، وقد حفظت المادة السابعة والعشرون من النظام الأساسي حقوق المسن حيث نصت على أن "تكفل الدولة حق المواطن وأسرته، في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية".وكما أن رعاية المسنين والاهتمام بهم أمر في غاية الأهمية، فهذه الفئة التي أفنت حياتها بالعطاء والتضحية تستحق الاحترام والامتنان والرعاية من خلال خدمتهم على أكمل وجه وتقديم التسهيلات وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم.