تَوقع المركز الوطني للأرصاد السعودي في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم، انخفاض درجات الحرارة على مناطق: "تبوك، حائل، الحدود الشمالية، الجوف، الشرقية، الرياض، القصيم، مكة المكرمة، المدينة المنورة"، يصاحب ذلك نشاط في الرياح السطحية وتدنٍّ في مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من تلك المناطق؛ خاصة على الحدود الشمالية والجوف، حيث تصل سرعة الرياح إلى 60كم/ساعة.
كما يتوقع تكوّن الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على أجزاء من شرق المملكة وجنوب غرب السعودية، ولا يستبعد تساقط الثلوج على الحدود الشمالية "طريف"، الجوف "القريات" وتبوك "جبل اللوز وعلقان".
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 25- 50كم/ساعة على الجزأين الشمالي والأوسط، وجنوبية إلى جنوبية غربية تتحول تدريجيّاً إلى شمالية غربية بسرعة 25- 50كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف، قد يصل إلى ثلاثة أمتار، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى جنوبية بسرعة 25- 45كم/ساعة، تتحول ليلًا إلى شمالية غربية بسرعة 25- 45كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين قد يصل إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج.
"المسند" عن دخول "المتوسطي": غبار وثلوج
من جهته، قال الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم "سابقاً"، مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة "تسميات": إن المنخفض الجوي المتوسطي يتسبب في عواصف ثلجية على بلاد الشام، ويدخل اليوم عبر جبهته الباردة إلى أجواء السعودية.
وأوضح المسند"عبر حسابه على "تويتر" أن دخول المنخفض عبر جبهته الباردة "يخفض درجة الحرارة بشكل محسوس، وتنشط الرياح الشمالية الغربية التي قد تثير الغبار على المناطق الشمالية والشمالية الشرقية وقد تسقط الثلوج الخفيفة على نواحي جبال الظهر وعلقان.
وأضاف: "اليوم الـ 37 من فصل الشتاء، بقي على فصل الربيع وفقاً لتعامد الشمس على خط الاستواء 53 يوماً، وبقي على فصل الصيف وفقاً لتعامد الشمس على مدار السرطان 145 يوماً، وبقي على العقارب 14 يوماً، وبقي على الحميمين 53 يوماً، وبقي على رمضان 64 يوماً"
وتابع: "أعلم أن مساحة السعودية 2 مليون كم2 وأعلم أن مساحتها شاسعة وواسعة، وأعلم أن فيها 13 منطقة، كل منطقة تُعتبر دولة وأكثر مساحياً، وأعلم أن طولها 2200كم وعرضها 1600كم، ولكن.. الوقت، والمساحة المتوفرة لا تُسعفني إلا بالحديث عن طقسها بشكل مجمل، ويكفيك من القلادة ما أحاط بالعنق".
