يؤشّر الحفاظ على الأسرار إلى شخصيّة صدوقة؛ فمهما كان الموقف، لا بدّ من عدم إفشاء الأسرار، سواء الخاصّة منها، أو تلك التي يؤتمن المرء عليها، والالتزام بالنصائح الآتية المُقدّمة من خبيرة الإتيكيت والبروتوكول هدير حسين لقرّاء "سيدتي. نت".
تنصح خبيرة الإتيكيت هدير حسين بضرورة تجنب الحديث عن أمور خاصّة مع شخص ثرثار؛ في حال اضطر المرء إلى التعامل اليومي مع شخص كثير الحديث، يفيد الانتباه إلى الكلام الذي يتفوّه به، بعيدًا من الكشف عن الأسرار الخاصة.
من جهةٍ ثانيةٍ، في مواجهة أي أسئلة خاصّة من شخص متطفّل، يجب التحلّي بالحنكة، وتغيير موضوع المحادثة بلطف، من دون إحراج الطرف الآخر.
قواعد الحفاظ على الأسرار في كلّ المواقف
- قبل سرد سرّ لأي طرف، لا بدّ من التأكّد من الموثوقيّة التي يتمتّع بها الأخير، على أن يتم ذلك بعد اختباره في أكثر من موقف حتى يمكن الحديث معه باطمئنان.
- ينصح بالبعد عن الحديث في الخصوصيّات والأسرار الشخصيّة مع الزملاء، لأن انتشار أخبار مماثلة بين الزملاء قد يتسبّب بالأزمات في مكان العمل.
- لا يمكن إفشاء الأسرار الخاصّة بزميل لطرف ثالث، إلّا في حالة واحدة أي إذا كانت الزميل في حالة خطيرة، ويحتاج إلى دعم من حوله.
- هناك قاعدة هامّة يتغذّى بها المرء، منذ نعومة أظفاره، وهي عدم خروج أسرار البيت، أو مشاركة هذه الأفكار مع أي طرف.
قواعد الإتيكيت في مواجهة المتطفّلين
تنصح خبيرة الإتيكيت هدير حسين بضرورة تجنب الحديث عن أمور خاصّة مع شخص ثرثار؛ في حال اضطر المرء إلى التعامل اليومي مع شخص كثير الحديث، يفيد الانتباه إلى الكلام الذي يتفوّه به، بعيدًا من الكشف عن الأسرار الخاصة.
من جهةٍ ثانيةٍ، في مواجهة أي أسئلة خاصّة من شخص متطفّل، يجب التحلّي بالحنكة، وتغيير موضوع المحادثة بلطف، من دون إحراج الطرف الآخر.