يشارك في معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر في نسخته الأولى، التي انطلقت في 11 ديسمبر الماضي، وتستمر حتى 11 مارس 2022، أكثر من 60 فنانًا ومبدعًا من مختلف دول العالم، ومن بينهم 27 فنانًا محليًا، يقدمون مجموعة واسعة من التحف الفنية بما فيها أعمال تكليفية مخصصة، وقطع فنية تحمل توقيع عدد من أشهر الفنانين المعاصرين.
ويجمع معرض بينالي الدرعية للفن المعاصر، الذي يقام في حي جاكس بالدرعية تحت شعار "عبور النهر من خلال تتبّع الحجارة"، اتجاهات إبداعية متنوعة تعكس الحوار الفني الغني بين مختلف الثقافات المشاركة فيه، حيث يحتضن المعرض أكثر من 40 عملاً معروضًا يحمل توقيع 27 فنانًا محليًا، بجانب قطع وتحف لفنانين دوليين، والتي تتناول جميعها وسائط فنية مختلفة بداية من اللوحات ومرورًا بالأعمال التركيبية ووصولاً إلى عروض الأداء.
ومن بين الفنانين العالميين المشاركين في المعرض، سارة موريس. وفي إطار تشويقي، نشرت مؤسسة بينالي الدرعية، عبر حسابها الرسمي على توتير، فيديو لعملين فنيين ضمن مشاركة الفنانة سارة موريس في المعرض، وعلقت: "تعرض سارة موريس فيديو "ساكورا" ولوحتها الضخمة "التودد" في البينالي. زورونا وأخبرونا رأيكم".
تعرض سارة موريس فيديو "ساكورا" ولوحتها الضخمة "التودد" في البينالي. زورونا وأخبرونا رأيكم#بينالي_الدرعيّة
Sarah Morris brings her "Sakura" video installation and monumental painting "Courtship" to the biennale. Visit now to experience them!#DiriyahBiennale #FeelingTheStones pic.twitter.com/CeqZWHb3Yl
— Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) January 28, 2022
وتُعتبر سارة موريس، مخرجة وفنانة تشكيلية، وقد ولدت في المملكة المتحدة عام 1967، وتقيم حاليًا في مدينة نيويورك، حصلت على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة "براون" في بروفيدانس بولاية رود آيلاند عام 1989، وشاركت في البرنامج الدراسي المستقل لمتحف ويتني للفن الأمريكي بنيويورك عام 1990، ونالت جائزة جون ميتشل للرسم (2001 – 2002). وأقيمت لـ"موريس" معارض فردية في عدة متاحف منها متحف الفن الحديث في أكسفورد بإنجلترا (1999)، وكونستهاله زيوريخ في 2000، ومتحف فيلادلفيا للفنون عام 2000، ومتحف هامبورجر بانهوف للفن الحديث في برلين عام 2001، والمتحف الوطني الجديد في برلين 2001، ومتحف الفن الحديث في ستوكهولم "موديرنا موزييت" عام 2005، وقصر طوكيو في باريس (2005)، ومتحف الفن الحديث في فرانكفورت عام 2009، ومتحف إم لوفين (2015 – 2016)، ومتحف كونستهاله في فيينا 2016 -2017، ومركز أولينز للفن المعاصر في بكين عام 2018.
ويقتني العديد من المتاحف أعمال سارة موريس، بما فيها مركز بومبيدو الوطني للفنون والثقافات في باريس، ومتحف هامبورجر بانهوف للفن الحديث في برلين، ومتحف الفن الحديث في باريس، ومتحف الفن الحديث في نيويورك، ومتحف سان فرانسيسكو للفنون الحديثة، وغيرها من المتاحف. إلى جانب ذلك، اكتسبت سارة موريس شهرتها العالمية من خلال إنتاجها لأعمال فيلمية لمدن كبرى، مثل بكين ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك وريو دي جانيرو.