كشف استشاري في الأمراض المعدية، حقيقة انتقال فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) وعلاقته بفصول السنة ودرجات الحرارة.
وتفصيلاً، فقد نفى الدكتور خالد غليلة، استشاري الأمراض المعدية، وجود أي علاقة بين فصول السنة ودرجات الحرارة ومعدلات انتشار فيروس "كورزنا"، مشيراً، إلى أن هذا الأمر لم يثبت بعد.
وأكد غليلة، في تصريحات لنشرة "النهار"، المذاعة على قناة "الإخبارية"، أن انتشار فيروس "كورونا" المستجد مرتبط بالتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
تخفيف الإجراءات الاحترازية
وتوقع استشاري الأمراض المعدية، أن تشهد المملكة العربية السعودية خلال الأسبوعين المقبلين تخفيفاً في الإجراءات الاحترازية، وذلك في ظل الانخفاض المتوقع للحالات المُصابة المُسجلة في نفس الفترة.
وقال غليلة، إن إقبال بعض الدول على تخفيف الإجراءات الاحترازية يعود لتراجع معدل الإصابات المُسجلة فيها، حيث تشدد الإجراءات أو تُخفف حسب نسب الحالات التي يتم رصدها.
فيديو | دراسة: انتقال فيروس كورونا له علاقة بفصول السنة ومرتبط بدرجات الحرارة
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 29, 2022
و "د. خالد غليلة": لا يوجد علاقة في ذلك وانتشار كورونا مرتبط بالتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/ImVeZKUMCk
تراجع عدد الإصابات
وأشار، إلى أن عدد الإصابات في المملكة، بدأ يتراجع منذ ثلاثة أسابيع، بفضل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والحرص على اللقاح.
وكانت دراسة جديدة نشرتها المجلة الأمريكية للطب الاستوائي والنظافة، قد أشارت مؤخراً إلى أن انتقال فيروس "كوفيد 19" له علاقة بفصول السنة ومرتبط بدرجات الحرارة والرطوبة.
وأفادت الدراسة بأن المناطق الأكثر برودة في أي دولة أو مدينة تزيد فيها حالات الإصابة بالفيروس في فترة الشتاء، بينما قد تشهد المناطق الأكثر دفئًا معدلات أعلى في فترة الصيف، في حين قد تشهد المناطق الأكثر اعتدالًا قمتين موسميتين، والتي ستعد الأكثر تضررًا.
فيروس "كوفيد 19" قد يصبح مرضًا متوطنًا
وقال عنتر جوتلا، عالم الهيدرولوجيا بجامعة فلوريدا الأمريكية، نعتقد أن فيروس "كوفيد 19" قد يصبح مرضًا متوطنًا؛ يعني أنه سيبقى في حياتنا كبشر، وسنرى ارتفاعات في الإصابات على أساس مواقعنا الجغرافية، وسيتم تحديد شدة القمم من خلال مدى برودة درجات الحرارة ومدى ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار، إلى أنه تم بدء العمل على وضع رسم بياني بالتعاون مع العلماء من مختلف الدول؛ لتحديد البقعة الأكثر برودة والأكثر سخونة والمناطق الأكثر رطوبة، وغيرها من الظروف المناخية؛ لتحديد فترات لقمم للفيروس في كل بقعة جغرافية حول العالم.