لا تهدف المقاعد الجانبيّة إلى ملء الفراغ المعماري حصرًا، حسب مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان، بل هي ترفع قيمة الديكور الداخلي، بخاصّة عند حسن اختيار تصميمها، بالانسجام مع الأريكة الرئيسة في الصالة. كما تزيد المقاعد الجانية عدد الجالسين في الحيّز. من جهةٍ ثانيةٍ، قد يقوم المقعد الجانبي (أو زوجان منه) بدور الفصل بين ركني الجلوس والطعام. المزيد عن أشكال المقاعد الجانبيّة، في الآتي.
أشكال منوّعة للمقاعد الجانبيّة
هذه المقاعد منجّدة ومريحة، أشكالها مستوحاة من الطبيعة (شمس أو قمر أو غيمة...) حسبما هو دارج في موضة الديكور أخيرًا، أو من الأشكال الهندسيّة، لا سيّما الشكل الدائري المرغوب، بعيدًا من الأشكال ذات القوائم الجالسة. قد تكون المقاعد مزوّدة بالمساند الجانبيّة لإراحة الأيدي أو مخليّة منها.
تتعدّد أشكال المقاعد، كما أسلفنا، لكن الفكرة الأساس هي التنسيق بين أنسجتها وتلك الخاصّة بالأريكة لناحية اللون أو المواد أو القماش.
من جهةٍ ثانيةٍ، تضيء المهندسة ريهام على بعض أشكال المقاعد الجانبيّة، كالمقعد، الذي يتخذ هيئة نصف الدائرة في جزئيه (الجلسة ومسند الظهر)، ويشغل مساحة من الصالة، بحيث يبرز فيها، لا سيما بقوائمه المصمّمة من الحديد المطلي بأي لون مرغوب بالتناسق مع المقاعد الأخرى في الصالة.
وتقول المهندسة ريهام أن زوجي "البرجير" الكلاسيكيين مرغوب أيضًا، وأن التصميم الضخم المذكور يحدّث بصورة دائمة، وقد تصحبه طاولة أو "تابوريه" مربعة الشكل منجدة بالطريقة عينها، مع تسليط الإضاءة على هذه الجلسة عبر وحدة الإضاءة الأرضيّة، وجلد الخروف الذي يفترش الأرضيّة.
هناك الشكل الحلزوني للمقعد الذي يشابه "الشيزلونج"، لكن من دون القسم الممتدّ من الكرسي الأخير.
الكرسي الهزّاز في موضة الديكور
الكرسي الهزّاز المنجّد، بدوره، رائج بأشكاله، لا سيّما التصميم الفخم منه، المصنوع من "الكروماج" الذهبي أو البرونزي أو الفضي. من جهة ثانية، تصحب التصميم المذكور طاولة من "الكروماج"، مع سطح عبارة عن مرآة "فوميه" أو زجاج.
تعلّق المهندسة ريهام على الإكسسوارات الأخرى المرافقة للكرسي أو الكرسيين الجانبيين، لا سيّما الطاولة المحملة بالإكسسوارات المناسبة، والسجادة، والإضاءة...