كشفت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، اليوم الثلاثاء، تفاصيل النسخة الثالثة من البرنامج السعودي الياباني لتدريب مطوري الألعاب الإلكترونية السعوديين، والذي يقام بالتعاون مع مركز التعاون الياباني في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، عبر حسابها الرسمي على تويتر، اليوم الثلاثاء، أن البرنامج السعودي الياباني سوف تنطلق فعالياته "افتراضيًا " يوم الاثنين الموافق 14 فبراير الجاري، ويستمر لمدة 4 أيام، ويهدف البرنامج إلى تدريب أصحاب المهارات المبتدئة والمتوسطة في تطوير الألعاب لتحسين مهاراتهم في تخطيط وتصميم اللعبة وتطويرها.
تقدم الهيئة العامة للإعلام #المرئي_والمسموع، بالشراكة مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، الفرصة لمبرمجي الألعاب الإلكترونية للانضمام للبرنامج التدريبي للتطوير على الهواتف الذكية.
— الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع (@gcamsa) February 1, 2022
بادر بالتسجيل لتكون أحد المرشحينhttps://t.co/xmvGUblBSs pic.twitter.com/QCcFJxnOD4
ودعت الهيئة، مطوري الألعاب الإلكترونية للانضمام إلى البرنامج، وقالت عبر حسابها الرسمي على تويتر: "تقدم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، بالشراكة مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط، الفرصة لمبرمجي الألعاب الإلكترونية للانضمام للبرنامج التدريبي للتطوير على الهواتف الذكية، بادر بالتسجيل لتكون أحد المرشحين: https://gcam.gov.sa/s/aVpge"، مضيفة أن التسجيل في البرنامج يستمر حتى يوم 7 فبراير الجاري، ويشترط ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة.
ويقدم البرنامج التدريبي، الأستاذ كين واتانابي، الذي عمل في هذا المجال لمدة تزيد عن 10 سنوات، ولديه خبرة كبيرة في مجال الرسوم المتحركة ومحترف في تطوير الألعاب بلغة ++C، كما قد انضم لأكبر شركات تطوير الألعاب وعمل على تطوير عدة ألعاب شهيرة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، كانت قد نظمت، خلال شهر أغسطس عام 2019، برنامجًا تدريبيًا في اليابان لمطوري ألعاب الفيديو من الكفاءات السعودية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ومركز التعاون الياباني في منطقة الشرق الأوسط، وشركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة مسك الخيرية. وأوضحت الهيئة، أن البرنامج التدريبي جاء تفعيلاً لمذكرة التفاهم بين الهيئة ومركز التعاون الياباني والتي تشتمل على تبادل التقنيات المتقدمة والمعرفة الفنية في مجالات التعاون المشترك، إلى جانب تدريب وتطوير الموارد البشرية، في إطار السعي لتحقيق أهداف الرؤية السعودية اليابانية المشتركة 2030 والتي تدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أوسع عبر تعزيز التكامل بينهما من خلال المشاريع والمبادرات النوعية.
وتضمن البرنامج، محاضرات عن مهارات تخطيط وتصميم الألعاب والتي قدمتها مجموعة من الخبراء وصانعي الألعاب بالإضافة إلى محاضرون من كلية نيبون للهندسة، ومن ثم التطبيق العملي لهذه المهارات والتعرف على تخطيط اللعبة اليابانية من خلال زيارة عدد من شركات الألعاب.