أقدمت الملكة إليزابيث الثانية على سحب لقب جديد من ميغان ماركل زوجة حفيدها الأمير هاري، لتمنحه هذه المرة للدوقة كاميلا زوجة ابنها الأمير تشارلز.
وقد كشفت مصادر من داخل القصر الملكي أن الملكة إليزابيث قررت سحب لقب الراعي الجديد للمسرح الوطني من الدوقة، الأمريكية ميغان ماركل.
وعلى ما يبدو، وبحسب مجلة التايمز، فإن كاميلا كانت ترغب بهذا اللقب منذ زمن، وانزعجت من أن الملكة منحته لميغان سابقاً.
الأمير تشارلز يتقرب من الأمير هاري خوفاً على زوجته
وفي سياق منفصل، دعا الأمير تشارلز نجله الأمير هاري أن يمضي فترة تواجده في لندن في منزله، وذلك ليحظى بفرصة التعرف إلى حفيدته ليلبيت ديانا، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية؛ حيث من المتوقع أن يزور هاري عائلته في الربيع المقبل.
وفي السياق عينه، اعتبرت مجلة ذا صن أن محاولة الأمير تشارلز التقرب من ابنه ما هي إلا خوف من الكتاب الذي سينشره الأمير هاري قريباً عن مذكراته.
وورد في التقارير أن الكتاب سيتحدث عن طفولة الأمير هاري، المتعلق كثيراً بوالدته الأميرة الراحلة ديانا، وعليه، ووفقاً لمجلة ذا صن، يعتقد الأمير تشارلز أن هاري قد يتطرق للحديث عن زوجته كاميلا التي من المرجح أن يذكر هاري أنها السبب بكل ما عاناه في طفولته، من انفصال والديه حتى مقتل والدته بحادث أليم ومعاناته هو لسنين.
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أيضاً أن الأمير هاري ووالده الأمير تشارلز قد أجريا محادثات فيديو سرية تهدف إلى تحسين العلاقات بين أفراد العائلة المالكة التي تراجعت مؤخراً بشكل علني.
ووفقاً لموقع "مترو" البريطاني، فإن تشارلز وهاري الذي تخلى عن مهامه الملكية، على علاقة أفضل بكثير حالياً بعد سلسلة من محادثات الفيديو.
وكانت العلاقات قد ساءت كثيراً بعد مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري؛ حيث تحدثا كثيراً عن أمور عائلية خاصة بالقصر.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»،
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».