مختص في الأعشاب والطب البديل يفند مزاعم استخراج لقاح "كورونا" بالحجامة

كشف مختص في الأعشاب والطب البديل حقيقة مزاعم استخراج لقاح فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19) عن طريق الحجامة.

وتفصيلاً، فقد نفى المختص بالطب البديل، ما يتردد بشأن إمكانية استخراج لقاح "كورونا" من الجسم عن طريق الحجامة.

وقال في مداخلة على قناة "الإخبارية"، إن هذا الكلام غير صحيح، ولا يمكن إخراج لقاح "كورونا" من الجسم حتى لو تم استخدام الحجامة بعد ربع ساعة من أخذ اللقاح.

وأشار المختص في الأعشاب والطب البديل، إلى وجود حسابات مختصة في الطب البديل تروج لمثل هذه الشائعات، ساخرًا من ترديد هذا الكلام بقوله: "كل واحد جالس بيفتي".

وتابع، أن استخراج اللقاح بالحجامة بعد تلقي اللقاح بنصف ساعة، معلومة غير صحيحة، مؤكدًا، أن نصف ساعة كافية لأن ينتشر اللقاح داخل جسم الإنسان.

وفي وقت سابق، عقّبت وزارة الصحة على المعلومات المتداولة حول تأثير الحجامة على المناعة المتحققة من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد- 19)، وإمكانية تنشيطها لفعالية اللقاحات والاستغناء عن الجرعة الثالثة التنشيطية أو إلغاء مفعول اللقاحات.

وشددت الصحة على ضرورة التحصين بجرعتين واستكمال جرعات اللقاحات للحصول على المناعة الكافية من "كوفيد 19"، كاشفة أنه لا توجد دراسات علمية كافية تثبت أو تنفي مساعدة الحجامة على زيادة فعالية لقاحات الفيروس المستجد.

وكان المركز الوطني للطب البديل والتكميلي قد تفاعل مؤخراً مع انتشار معلومة مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعي إمكانية استخراج لقاح "كورونا" من الجسم وذلك من خلال إجراء الحجامة بعد التطعيم مباشرة، مؤكداً، عدم جدوى الحجامة في إخراج اللقاح من الجسم بأي حال من الأحوال.

كما أكد المركز، على أنه يمنع منعًا باتًا إجراء الحجامة على موضع أخذ اللقاح "على الجلد مباشرة، موضع الوخز"، أو على أي مرض جلدي مثل "الدمامل، الخراج، البهاق، الصدفية"، وغيرها، ولكن تجرى على مواضع محددة من الجسم تحت إشراف ممارس معتمد ومرخص من قبل المركز الوطني للطب البديل والتكميلي.

جدير بالذكر أن قرار اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطًا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق "توكلنا" لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، دخل حيز التنفيذ، وذلك بداية من يوم الثلاثاء 1 فبراير 2022.