يتصف الأصفر الخردلي بأنّه لون قوي وغني، لذا هو يوظّف بنسبة ضئيلة في ديكورات المنزل، ويضفي الفخامة عليه، كما الدفء. أضف إلى ذلك، يقوم الأصفر الخردلي بدور في "تثبيت" الألوان الأخرى التي تحلّ في ديكورات المنزل. المزيد عن استخدامات الأصفر الخردلي في الديكور، في معلومات مستمدّة من مهندسة التصميم الداخلي فرح غندور عيّاد.
الأصفر الخردلي "يدفئ" ديكورات المنزل العصري
يُعرف الأصفر الخردلي بأنه "يخفّف" من قوّة الألوان الصاخبة المستخدمة في الغرفة، ويطبع الأخيرة بطابع محبّب، محقّقًا التضاد اللوني المرغوب في الديكور، أو على النقيض من ذلك هو يبرز الألوان الباهتة أو الخفيفة. مثلًا، في الغرفة التي يسيطر الأبيض على طلاء جدرانها وأنسجة مفروشاتها، يقوم الأصفر الخردلي بتلوين الديكورات، علمًا أنّه يكفي استخدام مشحات من اللون المشتق من الأصفر، عن طريق إكسسوارات متحرّكة مثل: بطانية مرمية على الأريكة أو سجادة تفترش الأرضيّة أو لوحة تشغل جزءًا من الجدار... حتّى يشيع طابعًا رومانسيًّا في المكان، ويلفت الأنظار إليه.
تنسيقات باللون الأصفر الخردلي
تتحدّث المهندسة فرح عن توليفة لونيّة رائعة، من بطولة الألوان الترابيّة والأصفر الخردلي الداكن، لكن يتطلّب هذا الميل التحلّي ببعض الجرأة، لأنه يخلق التناقض في الديكورات. بالمقابل، يمكن الركون إلى الأصفر الخردلي الخفيف والمائل إلى البيج، لـ"تسكين" ديكورات المنزل الصاخبة، وذلك عن طريق الإكسسوارات المتحرّكة. مع الاعتياد على اللون المذكور، تصحّ إضافة عناصر أكبر ملوّنة به أو حتّى درجة أغمق منه، في المساحة.
من جهة ثانية، تقول المصمّمة إن "تنسيق الأصفر الخردلي مع النيلي يحقّق ديكورات تتصف بالشياكة، مع أهمية إضافة إكسسوارات قليلة باللون الأزرق الفاتح لتهدئة جوّ الغرفة".
إطلالة "جريئة" في الديكور
لإطلالة "مونوكروماتيك" في الديكور أي مميّزة بحضور درجات من الأصفر الخردلي وحده، يمكن طلاء الجدار الرئيسي بالأصفر الخردلي، في غرفة النوم، مثلًا، مع اختيار غطاء السرير ملوّنًا بتدرّج أخفّ من الخردلي، والإكسسوارات بالذهبي الفاتح. تصف مهندسة الديكور هذه الإطلالة بـ"الجريئة".