شهدت فعاليات مؤتمر LEAP التقني الدولي في ثالث أيامه، تخريج 1000 شاب وفتاة من "معسكر طويق 1000"، بمشاركة أسرهم وعائلاتهم، وبحضور ورعاية كلاً من المهندس عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور عبدالله بن شرف الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، والأستاذ فيصل الخميسي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ومتعب القني الرئيس التنفيذي للاتحاد.
ووفقاً لـ "واس"، تأتي مبادرة طويق 1000 بهدف تعزيز القدرات الرقمية والكفاءات المستقبلية وتحقيق هدف مبرمج من كل 100 سعودي بحلول عام 2030، وتشجيع الابتكار والإبداع وتحقيق الريادة العالمية.
وامتد المعسكر على مدار 5 أشهر بهدف إعداد مبرمجين قادرين على تطوير الويب والتطبيقات في مختلف المنصات وتجهيزهم لسوق العمل، حيث تم تدريب جزء منهم بأكاديمية "سدايا"، في مسعى لبناء قدرات وطنية احترافية في مجال التقنيات المتقدمة وفقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وتعاونت عدد من الجهات في مقدمتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وأكاديمية طويق، إلى جانب شركة الاتصالات السعودية STC ، في إطلاق معسكر طويق ومبادرة "مهارات المستقبل" اللتين أقيمت في مناطق السعودية الـ 13 من خلال 40 معسكراً متزامناً، في أربعة مسارات رئيسة شملت: البرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب علم البيانات، حيث تدرب الطلاب والطالبات على التقنيات المتقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي على أيدي خبراء في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بالتعاون مع شركة "جوجل".
وتأتي هذه المبادرات انطلاقاً من أدوارها الوطنية لتأهيل شباب الوطن وتزويدهم بالمهارات والقدرات الرقمية اللازمة لتمكين وطننا الطموح رقمياً، كما تأتي كخطوة متقدمة لاستثمار العقول البشرية من طاقات الشباب والشابات للنهوض بالوطن عالمياً.
وبهذه المناسبة، أكّد متعب القني أن خريجي المعسكر سيؤدون دوراً مهماً في تحقيق أهداف السعودية ودعم مسيرة التحول الرقمي، وتحفيز نمو الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة، مشيراً إلى أن المعسكر وعلى مدار 5 أشهر مكّن أبناء وبنات الوطن المنتسبين إليه من اكتساب المعرفة والخبرة بما يؤكد ويعزز مكانة السعودية بوصفها مركزاً للتقنية.