أكدت تقارير صحفية من الصحف ووسائل الإعلام المغربية، اقتراب السلطات هناك من الوصول إلى الطفل ريان العالق في بئر تحت عمق 30 مترًا تحت الأرض.
وبحسب ما أتيح من أخبار على الصحف المغربية، حول حالة الطفل وآخر مستجدات الوصول إليه، فأوضحت مصادر بأنه لا يتبقى سوى مترين فقط ليتمكنوا من الوصول إلى مكان الطفل، وإخراجه بسلام، حيث إن رجال الإنقاذ هناك يحاولون الحفر اليدوي حتى لا تنهدم التربة على الطفل.
ونقلت بعض الصحف عن مصدر مغربي رفيع المستوى قوله إن هناك بعض العوائق التي أخّرت إنقاذ الطفل، وهي أن العمال الذين يحفرون بئرًا موازية للبئر التي سقط فيها الطفل لإنقاذه، وجدوا صخرة أعاقت عمليات الحفر وأخّرتها بعض الشيء، إلا أنهم تفادوها واستطاعوا إكمال العملية، واقتربوا من الوصول إلى الطفل بشكل كبير.
واستخدمت أطقم البحث في البداية 5 جرافات على مدار أيام للحفر عموديًا على عمق أكثر من 31 مترًا، وفقًا لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن السلطات بدأت يوم الجمعة بحفر نفق أفقي للوصول إلى الصبي العالق، مضيفة أنه تم استدعاء خبراء في الهندسة الطبوغرافية للمساعدة.
ويواجه رجال الإنقاذ بعض المخاطر خلال عملية الإنقاذ، أهمها أن التربة في هذا المكان غير مستقرة من الناحية الجيولوجية، ومعرضة للانهيار في أي وقت، كما أنهم أيضا معرضون لخطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا.
ورغم الصعوبات، هناك تقدم واضح في الأشغال بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل أو خسائر.
ويمتلئ موقع البئر والحفر وعمليات الإنقاذ بالصحفيين من وسائل إعلام عربية وأجنبية، ورجال الإنقاذ والشرطة وكذلك سيارة إسعاف مع فريق طبي للإنعاش وطائرة هليكوبتر في وضع الاستعداد منذ يوم الخميس لنقل الطفل إلى المستشفى فور إخراجه من البئر.