انطلقت اليوم منافسات موسم سباقات نادي أبوظبي للرياضات البحرية التراثية للموسم الجديد لعام 2022، وذلك من خلال سباق مهرجان الشيخ زايد للمحامل الشراعية فئة 60 قدمًا.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" يقام السباق تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويشهد السباق إقبالاً كبيرًا على المشاركة حيث يشارك فيه ما يقرب من 100 محمل شراعي في ظل الرغبة في المنافسة على لقب السباق الأول في الموسم.
وكانت أحوال الطقس قد تسببت في تأجيل السباق لمدة أسبوع، ويعد سباق مهرجان الشيخ زايد أول جولات فئة 60 قدمًا ويقام لمسافة 25 ميلاً بحريًّا، فيما تأتي هذه الفئة كأكبر وأهم سباقات المحامل التراثية مع فئة 43 قدمًا.
من جهته أعرب "أحمد ثاني مرشد الرميثي" نائب رئيس مجلس إدارة النادي العضو المنتدب عن سعادته ببداية الموسم الجديد للسباقات التراثية، مؤكدًا أنّ موسم 2022 سيكون مختلفًا بكل المقاييس لاسيما وأنه سوف يشهد العديد من السباقات والفعاليات التي تعنى بالتراث الوطني الأصيل.
وقال إنّ المشاركة في مهرجان الشيخ زايد واجب وطني أصيل على كل الجهات لاسيما وأنه أحد أهم الأحداث التي تقام على أرض الوطن بشكل عام وأبوظبي بشكل خاص كونه يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان _طيب الله ثراه_.
كما وجه الرميثي الشكر إلى الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على رعايته ودعمه لمختلف السباقات التي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية، مشيرًا إلى أنّ رعاية الشيخ حمدان للسباق سوف تضاعف من قيمته على مختلف الأصعدة.
وتوقع "الرميثي" أن يشهد السباق منافسة قوية لعدة أسباب في مقدمتها أنّ السباق ضمن مهرجان الشيخ زايد، وكذلك كونه أول سباقات الموسم، فضلاً عن قيمة الجوائز الكبيرة التي تصل إلى أربعة ملايين درهم، وتعد إحدى أهم الحوافز نحو المنافسة القوية والمشاركة من أجل حصد اللقب وجوائز المراكز الأولى.
وطالب "الرميثي" الجميع بالالتزام باللوائح والقوانين المنظمة للسباق وأهمها الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أنه لا تهاون في تطبيق هذه الإجراءات على الجميع.