يفصل الملكة "إليزابيث الثانية" ساعات قليلة عن الذكرى السبعين لتوليها العرش يوم غد الأحد، حيث ستصبح أول سيدة بريطانية في التاريخ تصل إلى مثل هذا الإنجاز.
وبهذه المناسبة، أشادت الملكة "إليزابيث" بوالدها الراحل الملك "جورج السادس"، الذي كانت وفاته بداية عهدها، وذلك بإرتدائها بروش يوم ميلادها الثامن عشر التي أهداها لها والدها الملك، عندما كانت تشاهد بطاقات اليوبيل وهي تستعد لبلوغ 70 عاماً تاريخية على العرش.
الملكة إليزابيث تسترجع ذكرياتها
تم نشر صور للملكة، 95 عاماً، وهي تنظر إلى بطاقات اليوبيل البلاتيني وتذكاراتها من اليوبيل الذهبي في غرفة البلوط في قلعة وندسور. وانضم للملكة كلبها الأليف لمشاهدة التذكارات بمناسبة الذكرى السبعين لإعتلائها العرش البريطاني.
لفتت إحدى البطاقات التي تحتفل باليوبيل الذهبي لعام 2002 انتباه الملكة- فقد صُنعت من ثماني أغطية زجاجات بما في ذلك زجاجات الحليب وكوكاكولا وشويبس. وكانت مكتوبة بخط اليد "سيدتي- أنتِ القمة".
وقالت الملكة للدكتورة "ستيلا بانايوتوفا"، أمينة مكتبة ومساعدة أمين المحفوظات الملكية، التي انضمت إليها للمشاهدة: "هذا جيد وبسيط ولكنه عبقري".
تضمنت البطاقات التذكارية أيضاً رسالة اليوبيل الذهبي من صبي يبلغ من العمر تسع سنوات يُدعى "كريس" بعنوان "وصفة لملكة مثالية"، وجاء فيها: قائمة المكونات والتي تضمنت 500 مل من الدم الملكي، قطعة من المجوهرات والفساتين الفاخرة واندفاعة من الولاء. الرسالة جعلت الملكة تضحك وتقول: "هذا ممتع للغاية ، أليس كذلك".
كما عُرضت بطاقات اليوبيل البلاتيني وأشادت الملكة بتصميم أحدها الذي يظهر صورة لها وهي شابة محاطة بالورود مع عبارة "70 سنة مجيدة".
إطلالة الملكة
اختارت الملكة ارتداء بروش الزبرجد (أحد أنواع الأحجار الكريمة) والماس الخاصة بها، والتي يتم ارتداؤها بشكل منفصل في وضع مائل على فستانها الفيروزي. كانت الجواهر هدية عيد ميلادها الثامن عشر من والدها الملك "جورج السادس"، في أبريل 1944.
في اللقطات، يمكن رؤية الملكة مبتهجة وهي تنظر إلى البطاقات من المهنئين، قبل أن تنحني لتلاعب كلبها الأليف "كاندي".
في هذه الأثناء، كان هناك عدد من الصور الشخصية الموضوعة على طاولة في خلفية الصورة، بما في ذلك صور "كيت ميدلتون" مع الأمير "ويليام" خلال جلسة تصوير الخطوبة في عام 2010.
ظهرت صورة ثانية للأمير "وليام" جنباً إلى جنب مع الأمير "هاري"، على الرغم من أنه ليس من الواضح متى تم التقاط هذه الصورة. وصورة ثالثة للأميرة "بياتريس" و"يوجيني".
ومن المتوقع أن تقضي يوم الانضمام للعرش الملكي في 6 فبراير، مع أسرتها خلال استراحة طويلة في Wood Farm في ساندرينجهام وستحتفل باليوبيل البلاتيني لها على إنفراد.
الملكة إليزابيث وإعتلاؤها العرش
اعتلت الملكة "إليزابيث الثانية" العرش قبل 70 عاماً، عندما توفي والدها الملك المريض، المصاب بسرطان الرئة، في 6 فبراير عام 1952 في ساندرينجهام. في ذلك الوقت، كان الملكة، البالغة من العمر الآن 95 عاماً، في كينيا في جولة في الكومنولث مع دوق إدنبرة.
يُقال إن الملكة "إليزابيث" كانت قريبة من والدها عندما كانت طفلة، وهي تشبهه في الشخصية، وتشترك في نفس المهنية المتفانية.
عادة ما تقضي الملكة ، التي تقيم في عزبة ساندرينجهام ، كل يوم من أيام الانضمام على انفراد ، وهي تتأمل في الذكرى السنوية الحلوة والمرة لفقدان والدها وبداية حكمها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
