مر 100عام منذ أن اشترى هنري فورد شركة لينكون موتورز، حيث تحولت لينكون إلى علامة تجارية أمريكية فاخرة؛ وتمت عملية الشراء في تاريخ 4 فبراير 1922، عندما اشترت شركة فورد لينكون من المخترع ومهندس السيارات هنري ليلاند، وبلغت قيمة الصفقة 8 ملايين دولار آنذاك، أو 133 مليون دولار الآن بعد حساب التضخم، ما يعادل 499 مليون ريال.، التزمت لينكون بمهمتها في بناء المركبات مع التركيز الواضح على الفخامة، مع مستويات متفاوتة من النجاح.
وقالت جوي فالوتيكو، رئيسة لينكون: “نحن في لحظة حاسمة في تاريخنا، ننظر إلى ماضي لنكون ونجد الإلهام للمستقبل، لنفكر في ما أنجزناه، لا يمكن أن يكون توقيت الذكرى المئوية لنا أكثر مثالية بينما ننتقل إلى مستقبل كهربائي.”
لم تطلق لينكون حتى الآن سيارة كهربائية في الولايات المتحدة، ولكن قبل وقت طويل من التفكير في استخدام الكهرباء، تم تأسيس هوية لينكون كعلامة تجارية فاخرة رائدة، يُنسب الكثير من النجاح المبكر لعلامة لينكولن التجارية إلى إيدسيل فورد، نجل هنري فورد، ونُقل عنه قوله: “لقد صنع أبي أشهر السيارات في العالم ؛ أريد أن أصنع الأفضل”.
مع التركيز على التصميم والتخصيص الميسور التكلفة، أطلقت لينكون العديد من النماذج المؤثرة في سنواتها الأولى، وشمل ذلك طراز Zephyr في عام 1936، أول سيارة متوسطة السعر؛ وبعد ثلاث سنوات وصلت كونتيننتال كمركبة للاستخدام الشخصي وساعدت في ترسيخ قطاع السيارات الفاخرة ككل.
على طول الطريق، كان هناك عدد من التطورات والابتكارات الأخرى، حيث طورت لينكون أول نظام دخول السيارة بدون مفتاح في عام 1980، وطورت أول موديل هجين للعلامة التجارية MKZ “هايبرد” في عام 2010؛ وفي الولايات المتحدة، واصلت لينكون نجاحها مع سياراتها الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة، بما في ذلك نافيجيتور بالحجم الكامل.
في الواقع، لا تبيع العلامة الفاخرة الآن سيارة سيدان واحدة في الولايات المتحدة، في العام الماضي حققت Corsair أفضل مبيعاتها في العام حتى الآن، وبالنظر إلى أن الدفع السلس والصامت للطاقة الكهربائية مناسب تمامًا لعلامة تجارية فاخرة، نتوقع أن يعمل الجيل التالي من لينكون بشكل جيد، بحلول عام 2030، تخطط الشركة للحصول على مجموعة من المركبات التي يتم توصيلها وتزويدها بالكهرباء في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي: “هناك شيء مميز للغاية في لينكون، وبينما نتحرك نحو مستقبل كهربائي من خلال التقنيات المتصلة، فأنا متحمس جدًا لرؤية أين ستذهب العلامة التجارية في الصين وأمريكا الشمالية مع بداية قرنها الثاني.
