أوضح مبتكر سعودي تفاصيل ابتكاره لانتشال العالقين في الآبار الارتوازية.
وقال عبدالعزيز جلخف مبتكر الجهاز، في مداخلة لبرنامج "الراصد"، المذاع على قناة "الإخبارية"، إنَّ الجهاز الذي توصل إليه يتمكن من انتشال العالق في بئر عمقه 30 متراً في 9 دقائق.
وأضاف أن الجهاز تم اختباره على دمية في بئر عمقه 30 متراً، وكان وزن الدمية 30 كيلوجرام، مشيراً إلى وجود عوامل أخرى تؤثر على وضع الإنقاذ مثل وضع البئر.
وبينت مديرية الدفاع المدني أن الجهاز ما زال تحت التجربة والاعتماد، ولم تتم الموافقة عليه بعد حتى يتم اختباره والتأكد من فاعلية وسلامة استخدامه في مثل هذه الحوادث.
وتبدو الحاجة ملحة إلى دعم و تعميم هذا الجهاز، خاصة بعد حادثة الطفل المغربي ريان التي هزت العالم أجمع، كما لفتت نظر عديد من الأجهزة الحكومية لحصر الآبار المكشوفة والتبليغ عنها، ووضع مهلة لأصحابها حتى تتم معالجتها أو يتخذ بشأنهم الإجراء المناسب.
في حين وردت أنباء صحفية عن إصدار إمارة عسير خطاباً إلحاقياً رسمياً لشيوخ القبائل، بتسوير الآبار المكشوفة، حيث ألزمت من خلاله أصحاب الآبار بمتابعة ذلك وعمل حاجز يضمن عدم سقوط أحد فيها.
كما جددت وزارة البيئة والمياه والزراعة تحذيرها قبل يوم، من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة.
فيديو | انتشل دمية من بئر عمقه 30 مترا في 9 دقائق.. المبتكر عبد العزيز جلخف يروي لـ #الراصد تفاصيل ابتكاره pic.twitter.com/2EhdRAXQRn
— الراصد (@alraasd) February 7, 2022
جهود مضنية بائت بالفشل لإخراج الطفل المغربي
وكانت عمليات إخراج الطفل ريان الذي علق في بئر بالمغرب، قد تطلبت جهوداً مضنية فيما فارق الحياة بعد الوصول إليه مخلفاً حالة حزن في المغرب والدول العربية كافة.
وبعد مرور أيام من حادث وفاة الطفل ريان والتي شغلت العالم، كشف والد الفقيد عن آخر كلمات نجله الذي سقط داخل بئر سحيقة على عمق 32 متراً.
وبحسب تصريحات أدلى بها والد ريان لموقع "شوف تي في" المحلي، فإن الطفل كان يبكي، وقال بصوت ضعيف: "طلعوني طلعوني".
وأوضح أنه لا يعلم كيف وقع نجله في البئر، لافتاً إلى أنه ذهب ليصلي وعندما عاد اكتشف اختفاءه.
تابعي المزيد: ابتكارات علمية عالمية بإبداعات سعودية
وشيّع الآلاف جنازة الطفل المغربي ريان، في قرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب، بعد أن وصل جثمان ضحية البئر من العاصمة الرباط.
وشهد محيط القرية تعزيزات أمنية كبيرة استعداداً لتشييع جنازة ريان، في وقت يزور مئات الأشخاص منزل العائلة للتعزية والمواساة.
وانطلقت بعد صلاة الظهر أمس الاثنين، مراسم تشييع جثمان الطفل ريان، حيث أقيمت صلاة الجنازة قرب منزله على مشارف البئر التي سقط فيها.