قامت هيئة تطوير بوابة الدرعية بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة تدوير البيئة الأهلية، بهدف التعاون في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية والكهربائية التي تقع ضمن نطاق مشاريع الهيئة في الدرعية، شاملاً الدراسات والتنفيذ والتشغيل والإدارة.
وبحسب الموقع الرسمي للهيئة فقد وقع المذكرة من جانب هيئة تطوير بوابة الدرعية "فيصل فاروقي" الرئيس التنفيذي لعمليات المجموعة، ومن جانب شركة تدوير البيئة الأهلية "ناصر بن محمد الذويب" العضو المنتدب، حيث تشمل مجالات التعاون إعادة التدوير والتخلص من النفايات الإلكترونية والكهربائية الخاصة بالهيئة من خلال تطبيق التقنيات اللازمة لتحقيق الكفاءة، وإجراء وتبادل كافة الدراسات والخبرات المتعلقة بالاستثمار في المجالات المحددة، وتبادل البيانات والمعلومات اللازمة.
وقعت #بوابة_الدرعية مذكرة تفاهم مع شركة تدوير البيئة الأهلية @Tadweeer بهدف التعاون في مجال إعادة تدوير النفايات الإلكترونية والكهربائية في قطاعات الهيئة المختلفة، حيث تسعى الشراكة إلى تعظيم الأثر البيئي والاقتصادي المستدام في المملكة.https://t.co/3WDZyuDKk2 pic.twitter.com/dpvXNLBc3i
— هيئة تطوير بوابة الدرعية (@DGDA_SA) February 9, 2022
تحقيق بيئة مستدامة
وحول مذكرة التفاهم قال "فيصل فاروقي" إنّ هذه الاتفاقية تأتي في إطار سعي هيئة تطوير بوابة الدرعية إلى تحقيق بيئة مستدامة، اعتمادًا على المساعدة الفنية من خلال الخبرات البشرية والمشاركة بالدراسات الفنية والدراسات الاستقصائية وورش العمل لتبادل المعلومات.
وأكد "فاروقي" أنّ هيئة تطوير بوابة الدرعية تولي الاستدامة البيئية أهمية كبيرة ضمن برامجها ومشاريعها، بما يتناسب مع مكانة الدرعية كعاصمة للثقافة العربية 2030 ويتسق مع الخطط الطموحة للدولة ويتناغم مع أهداف رؤية المملكة 2030 نحو وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، مبينًا أنّ الإطار العام للمذكرة يتمحور حول تحقيق أعلى معدلات الكفاءة وتعظيم الأثر البيئي والاقتصادي المستدام.
من جهته عبر "ناصر الذويب" عن اعتزاز الشركة بتوقيع مذكرة التفاهم مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، مشيرًا إلى أنّ المذكرة تسهم في تنويع مصادر الدخل الجديدة لقطاع التدوير في المملكة وإلى المساهمة في الاقتصاد الدائري في المملكة إضافةً إلى إسهام هذه الشراكة في المبادرة التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "مبادرة السعودية الخضراء" التي تهدف إلى التحول من عملية ردم النفايات إلى إعادة تدويرها، كما تهدف هذه الشراكة إلى تبادل المعرفة والخبرات فيما يتعلق بمجالات التعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة من الخبرة الإدارية والاستثمارية والفنية لهما.