تشير الإحصاءات إلى أن 5% من البالغين يعانون من مرض قصور الانتباه وفرط الحركة، ما يتسبب لهم في فقدان التركيز والحركات الاندفاعية وعدم إمكانية التركيز على شيء محدد، ورغم أن أعراض المرض تبدأ في الظهور منذ الطفولة، لم يتم اكتشاف أية طريقة للعلاج الطبي حتى الآن. وتساعد الأدوية المحفزة لعمل المخ فقط في تقليل الأعراض، ومع التقدم في العمر، قد ينتهي المرض من نفسه أو يتعود المرضى عليه.
ويرى علماء من جامعة كانتربري النيوزيلندية أنه يمكن تقليل أعراض المرض من دون اللجوء إلى المنبهات النفسية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، إذ بينت نتائج دراستهم التي نشرت في إصدار British Journal of Psychiatry أن تناول الفيتامينات والعناصر المعدنية الصغرى، ولو على المدى القصير، يساعد في السيطرة على المرض ويقلل من احتمال حوادث السير.
وشملت الدراسة 80 بالغاً تناولوا على مدى ثمانية أسابيع، إضافات غذائية تحتوي على فيتاميني D وB12 وحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد والزنك والنحاس.
وشعر جميع المشاركين في الدراسة تقريبا بتحسن الانتباه وانخفاض الحركات الاندفاعية.ورغم أن النتيجة كانت أقل من تناول الأدوية التقليدية، فإن العلاج بالإضافات غير المضرة قد يجذب هؤلاء الذين لا يريدون تناول الأدوية المحفزة القوية.
ويرى علماء من جامعة كانتربري النيوزيلندية أنه يمكن تقليل أعراض المرض من دون اللجوء إلى المنبهات النفسية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، إذ بينت نتائج دراستهم التي نشرت في إصدار British Journal of Psychiatry أن تناول الفيتامينات والعناصر المعدنية الصغرى، ولو على المدى القصير، يساعد في السيطرة على المرض ويقلل من احتمال حوادث السير.
وشملت الدراسة 80 بالغاً تناولوا على مدى ثمانية أسابيع، إضافات غذائية تحتوي على فيتاميني D وB12 وحمض الفوليك والمغنيسيوم والحديد والزنك والنحاس.
وشعر جميع المشاركين في الدراسة تقريبا بتحسن الانتباه وانخفاض الحركات الاندفاعية.ورغم أن النتيجة كانت أقل من تناول الأدوية التقليدية، فإن العلاج بالإضافات غير المضرة قد يجذب هؤلاء الذين لا يريدون تناول الأدوية المحفزة القوية.