بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن وتحت شعار "الإمارات آمنة في الخمسين القادمة"، أطلق برنامج خليفة للتمكين "أقدر" بالتعاون مع الشركاء فعاليات موسعة لتعزيز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا الرقمية ضمن الجهود الوطنية لدعم مفاهيم جودة الحياة الرقمية، وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقد في جناح فزعة بإكسبو دبي 2020.
تتضمن الفعاليات التي تقام في شهر فبراير من كل عام، إطلاق مبادرات نوعية وجلسات افتراضية، ومحاضرات وورش عمل متخصصة ومسابقات ثقافية، وسلسلة مواد توعية إعلامية بعدة لغات تبث عبر منصات الشركاء ووسائل الإعلام المحلية كافة، وعبر وسم موحد للتواصل الاجتماعي "الإمارات_آمنة_في_الخمسين _القادمة" لتفعيل دور المشاركة الشعبية وتحقيق أهداف الفعاليات المقامة في نشر الوعي الرقمي.
وقامت الفعاليات لكي تعزز التوعية بمواضيع لها علاقة بالأمن الرقمي عبر الإنترنت مثل إرشاد مستخدمي الإنترنت لأهم الطرق التي تضمن حفظ الخصوصية وتشرح الأساليب المثالية لاستخدام المصطلحات والمنشورات عبر المواقع الإلكترونية، وتوفير الخصوصية للهاتف بكل ما يملك من محتوى أو تطبيقات وماهية الوسائل المتاحة لحفظ البيانات.
من جانبها عبرت "نورة السويدي"، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بالإعلان عن إطلاق الدفعة الثانية من دورات برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، تماشيا مع احتفالات الدولة باليوم العالمي للإنترنت الآمن، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وصرحت «أن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، يعكس الرؤية الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وتوجيهاتها السديدة، بجعل المرأة رائدة مبدعة قادرة على توظيف خبراتها ومهاراتها في خدمة الوطن بتفانٍ وإخلاص، متسلحة بالثقافة والعلم والمعرفة، لافتة إلى أن البرنامج جاء امتداداً لجهود الاتحاد النسائي العام، الذي يعمل وفق أفضل المعايير العالمية المعنية بتمكين المرأة بالتعاون مع جميع الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني، لدعم وتعزيز دور المرأة في كافة مناحي الحياة وعلى مختلف الأصعدة».
على الجانب الآخر قال المستشار الدكتور إبراهيم الدبل، الرئيس التنفيذي لبرنامج خليفة للتمكين "أقدر"، «إننا نواصل مسيرة التوعية ضمن أهداف البرنامج مستهدفين الارتقاء بالوعي حول مفاهيم الأمن السيبراني والبيئة الآمنة للإنترنت، وتأتي الفعاليات بهذا العنوان كسلسلة متواصلة ننفذها كل عام حول موضوعات تتعلق بتمكين الشباب من متطلبات اليوم ومهارات المستقبل، والإسهام في الجهود العامة في تعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي الواقعي والرقمي»
فيما أوضح محمد الكويتي، مدير مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، «اننا اليوم نعيش عصر الخمسين ونحن ننظر إلى منجزات دولة الإمارات وريادتها، وكثير من المبادرات والمشاريع قد أسهمت في تعزيز هذه النجاحات ووصلنا إلى مراحل متقدمة في مؤشرات الأمن السيبراني وغيره من المؤشرات التنافسية الدولية، ويجب أن نستمر في جهودنا وصولا الى المرونة السيبرانية التي ترتقي بالعمل وتعمل على تعزيز البيئة الآمنة، وقد عملنا في المجلس مبادرات متعددة،منها مبادرة النبض السيبراني والتمارين السيبرانية والمناهج السيبرانية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص».
وقال الدكتور المهندس عبدلله محمد المحياس، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإنترنت الآمن، «حضورنا اليوم في مثل هذا المحفل العظيم ومن قلب المكان الذي اجتمعت فيه نوابغ العلوم والمعرفة والتكنولوجيا معرض إكسبو 2020 دبي وفي اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2022، تواصل الجمعية جهودها الدؤوبة في التوعية بمخاطر الإنترنت والتحديات التي تواجه مجتمعنا لاسيما فلذات أكبادنا من خلال خطط وبرامج مجدولة طوال العام تتضمن المحاضرات والندوات الإرشادية، ومواد التوعية المرئية والمسموعة والمقروءة للوصول إلى عالم آمن والنهوض بهذا الوطن الغالي في جميع المجالات الرقمية المتقدمة».
بدورها أكدت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل بالشارقة، «أن الوصول إلى مستوى عالٍ من الاستخدام الآمن للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي يتطلب بذل مزيد من الجهود لفهم وتطبيق أساسيات الأمن الإلكتروني عن طريق المشاركة في المناظرات وورش التوعية ذات العلاقة، لتعزيز إشراف أولياء الأمور على أطفالهم أثناء تصفحهم للإنترنت».