أظهرت دراسة كندية، أُجريت على 34 ألف شخص في 24 دولة في العالم بشأن إدمان الهواتف الذكية، أن السعوديين يأتون بالمرتبة الثانية بوصفهم أكثر الشعوب استخداماً للهواتف الذكية.
ونشرت مجلة "كمبيوتر إن هيومن بيهفير" الورقة البحثية التي أعدها باحثون من جامعة مكغيل الكندية، لافتة إلى أن الدراسة بدأت في عام 2014، وانتهت في 2020م
وأظهرت الدراسة أن الصينيين ثم السعوديين فالماليزيين من أكثر الشعوب التي تعاني إدمان الهواتف الذكية، فيما جاء الألمان والفرنسيون في ذيل القائمة.
وأوضحت الورقة البحثية أن المعدّون أجروا تحليلاً لسلوك من يستخدمون الهواتف الذكية، ولاسيما بين فئة الشباب، ورأوا ذلك زاد على مستوى العالم، متوقعين أن يستمر في الازدياد على النحو ذاته".
وأشارت الورقة البحثية إلى أن أكثر ممن يعانون هذا النوع من الإدمان تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً، وبلغت نسبة الرجال 40 % والنساء 60 % الأكثر تعلقاً واستخداماً لهواتفهن الذكية.
ويعتقد الباحثون أن التفسير المحتمل للاختلافات قد يكون تباين الأعراف الاجتماعية والتوقعات الثقافية المحيطة بأهمية البقاء على اتصال بانتظام من خلال الهواتف الذكية، بحسب "ديلي ميل".
وأضاف الباحثون بأن إدمان الهواتف الذكية له أبعاد خطيرة متعلقة بالحياة اليومية والاجتماعية والنفسية، وكذلك يؤثر على العمل الوظيفي، وهي مشكلة تتزايد عالميّاً.
تابعي المزيد: أسباب إدمان الأطفال الهواتف الذكية
وذكرت الورقة البحثية أن البرازيل جاءت في المرتبة الرابعة، تلتها كوريا الجنوبية، من بعدها إيران، وثم كندا، ثم تركيا.
وأضافت أنه جاء في المرتبة التاسعة مصر، لتكون "نيبال" في المرتبة 10 من بين أكثر الشعوب إدماناً للهواتف الذكية.
يشار إلى أن الفريق أطلق مؤخراً موقعاً على شبكة الإنترنت للجمهور لتقييم إدمانهم للهواتف الذكية مقارنة بالآخرين حول العالم.
ويقدم الموقع أيضاً توصيات للأشخاص الذين يتطلعون إلى تقليل وقت استخدامهم للشاشة والاطلاع على أنشطة بديلة، وربما أكثر صحة.