الحب في لغة الجسد في الثقافات المختلفة.. 6 طرق للتحدث دون أن تنطق بكلمة

تشكل لغة الجسد الجزء الأكبر من تواصلنا غير اللفظي - يمكن أن ينقل التواصل البصري والإيماءات وتعبيرات الوجه رسائل قوية. ومع ذلك، هناك اختلافات ثقافية كبيرة في كيفية استخدام الناس للغة الجسد للتواصل. خاصة عند التعبير عن الحب فقد يكون الأمر واضحاً جداً، وفي كثير من الأحيان يكون دقيقاً جداً.. أمل عرفة زكريا استشاري علاقة أسرية تعرفك على هذه الاختلافات في السياق التالي:

• جوانب مختلفة من لغة الجسد

تقول أمل عرفة زكريا لسيدتي: لغة الجسد هي فعل التواصل باستخدام أي شيء آخر غير الكلمات، وتنقسم المكونات المختلفة للغة الجسد:

1. تعابير الوجه وحركات الرأس والاتصال بالعين

وجد الباحثون اختلافات ثقافية مدهشة في تعبيرات الوجوه، فهي تعبر في جميع أنحاء العالم عن المشاعر خاصة الرومانسية من خلال مستويات مختلفة من الشدة ومن خلال إشراك عضلات الوجه المختلفة، فتظهر الوجوه الآسيوية شدة عاطفية أقل من الوجوه الغربية خاصة بمشاعر الحب، ويمكن أن تكون لحركات الرأس معانٍ مختلفة في الثقافات المختلفة.

2. حركات الأصابع واليد والذراع

الثقافات المختلفة يمكن أن تستخدم تلك الحركات بطرق مختلفة جداً، فعلى سبيل المثال، هناك بعض العلامات التي تقوم بها بأصابعك في الغرب، والتي تعني أشياء محددة جداً مثل رفع إبهام لأعلى (إبهام واحد لأعلى، معرباً عن الدعم أو "موافق")، علامة السلام (المؤشر والإصبع الأوسط لأعلى، معبرة السلام والحب)، قد يكون لها معانٍ أخرى فى الجانب الآخر من العالم، فالإيماءة التي تبدو عالمية مثل الإشارة إلى شيء بإصبعك تبين أن لها معنى آخر فى مكان آخر، ففي مقابل كل فعل أو إيماءة إيجابية هناك أماكن في العالم تعتبرها فظة أو وقحة.

3. القرب والتوجيه والاتصال الجسدي

يعتمد مقدار الاتصال الجسدي الذي تشاركه مع شخص آخر بشكل كبير على ثقافة المرء. بعض الثقافات لديها تحفظ تجاه الرجال الذين يقبلون الرجال الآخرين أثناء السلام عليهم والمصافحة، في حين أن الثقافات الأخرى تكتفي بقبضة اليد أو السعال الرجولي. فعلى سبيل المثال، أن دول أمريكا الجنوبية تتطلب عموماً مساحة شخصية أقل من معظم الدول الآسيوية، وتؤكد أمل لسيدتي على أهمية دراسة لغة الجسد لبلد إذا كنتِ تنوين زيارتها مثلها مثل دراسة اللغة نفسها، تجنباً للمشاكل.
تابعي المزيد: ما هي ابتسامة دوشين؟ تعرفي إلى أسرار الابتسامة ولغة الجسد

• الحب في لغة الجسد في الثقافات المختلفة

موقع grammar-yourdictionary-com يعرفك على 6 طرق للتحدث دون أن تنطق بكلمة:
​​​​​ ​​

1.القوس الكوري:

يلعب الركوع أهمية كبرى في العديد من ثقافات شرق آسيا، بما في ذلك اليابان والصين وكوريا بينما تحتفظ الدول الغربية بالانحناء كتحية نهاية العروض المسرحية، وفي دول شرق آسيا تنحني الزوجة لزوجها لإظهار الاحترام والامتنان والتقدير.

2. هز الرأس الهندي

في الثقافات الغربية، عندما نقول "نعم"، فإننا نومئ برؤوسنا لأعلى ولأسفل. عندما نقول "لا"، نأرجح الرأس من اليسار إلى اليمين. هذه الإيماءات ليست عالمية. ففي الهند، يتم التعبير عن "نعم" بإمالة الرأس من جانب إلى جانب - أي باتجاه الكتفين. وكلما كانت الاهتزازات أسرع، كانت "نعم" أكثر تأكيداً، فإذا طلب الحبيب من محبوبته الزواج تكون إيماءة اهتزاز الرأس هذه دليل التقبل والموافقة.

3. نقطة الأنف الصينية

يلعب الأنف باعتباره الجزء الأكثر بروزاً ووسطاً من الوجه دوراً كبيراً في الثقافة الصينية وثقافات شرق آسيا الأخرى، ففي علم التنجيم الصيني يرمز الأنف إلى احترام الذات والمكانة والثروة، لذلك عندما يشير الشخص الصيني إلى نفسه عندما يعرف نفسه لفتاة معجب بها فإنه لا يشير إلى الصدر مثل العديد من الثقافات الأخرى باستخدام السبابة أو الإبهام بل يشير إلى الأنف، على أن لمس أنف الآخرين وقح للغاية.

4. القبلات والخد السويسري

في سويسرا هناك ثلاث قبلات على الخد وتستخدم العديد من البلدان في أوروبا وأمريكا اللاتينية قبلات الخد كطريقة للتحية، بينما القبلة السويسرية هي طريقة شائعة لتحية العائلة والأصدقاء المقربين - خاصة عندما تكون بين فتاة وفتاة أو فتاة وفتى، حيث يتم الترحيب بالمعارف الجدد بالمصافحة ومع تعمق العلاقة، تتحول إلى القبلات.

5. إبهام الموافقة

في بلد غربي، إذا أعطاك شخص ما في الشارع إبهاماً، فمن المحتمل أن يكون ودوداً ومشجعاً، في حين إذا قام شخص ما في بلد عربي بإعطائك إبهاماً، فقد تكون الإشارة إيجابية أو سلبية على حسب تعبيرات وجهه.

6. الاتصال بالعيون في اليابان

يعد الاتصال بالعين مكوناً مهماً جداً في لغة الجسد، وفي العديد من البلدان، يدل الحفاظ على التواصل البصري أثناء التحدث إلى شخص ما على اهتمامك واحتضانك خاصة لو كانت هناك مشاعر حب بينكما فعين المحب تحتضن الحبيب، على أنه باليابان وبعض ثقافات شرق آسيا الأخرى يشير التواصل البصري إلى العدوان وعدم الاحترام.
تابعي المزيد: لغة العيون ماذا تقول لنا وكيف نقرأها؟