كشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة للدورة السادسة التي ستعقد في الفترة من 23 إلى 28 فبراير (شباط) الجاري، وتضم 5 مبدعات؛ حيث ستترأس لجنة التحكيم النجمة الرومانية كريستينا فلوتور، الحائزة على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عام 2012 عن دورها في فيلم «وراء التلال»، وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من الممثلة والمخرجة الفرنسية مارلين كانتو الحائزة على جائزة سيزار عام 2007، بالإضافة إلى النجمة المصرية بسمة التي شاركت في بطولة العديد من الأفلام الهامة مع مخرجين كبار مثل داود عبد السيد ويسري نصر الله، كما شاركت في لجان تحكيم العديد من المهرجانات الكبرى، والمؤلفة والمخرجة والمنتجة رحماتو كيتا مؤسسة المركز الوطني للسينما في النيجر، وأحدث أفلامها «خاتم الزفاف» الذي يُعَدّ أول فيلم ترشحه النيجر للمنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم عالمي، وشاركت بأفلامها في العديد من المهرجانات الكبرى، إلى جانب الناقدة والمبرمجة الألمانية إنجريد بيرباوم التي سبق أن شاركت في لجان تحكيم مهرجانات كبري أبرزها مهرجان برلين السينمائي، فضلاً عن كونها مبرمجة مسابقة الأفلام الوثائقية المؤهلة لجائزة الأوسكار لمهرجان إنترفيلم للأفلام القصيرة.
وبدأت كريستينا فلوتور حياتها المهنية على خشبة المسرح الوطني في سيبيو، وهي فرقة مسرحية رائدة في رومانيا، حيث عملت مع مخرجين مسرحيين مرموقين وقدمت مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوار في مسرحيات شكسبير وتشيخوف ويونيسكو وشتاينبك وغيرهم.
وظهرت كريستينا لأول مرة كممثلة سينمائية عام 2012، حيث قَامت ببطولة فيلم «ما وراء التلال»، من إخراج المخرج الشهير كريستيان مونجيو، لتحصل على جائزة أحسن مُمَثِّلة في مهرجان كان السينمائي عن دورها في الفيلم، وتنال إشادة نقدية واسعة على المستويين المحلي والدولي، وبعد هذا الإنجاز، استمرت في التمثيل بلغتها الأم، وكذلك بالفرنسية والإنجليزية والإيطالية في العديد من الإنتاجات المشتركة مثل «مقاومة» و«حبوب» و«ريسا» و«شظايا جابي» و«هاواي» و«بموتي سينتهي العالم» و«لا تقتل» و«كارتوران» و«امرأة من هذا العصر» و«فيلتا يخدع أوسبيتا».
كما تقوم كريستينا فلوتور أيضاً بإلقاء دروس متقدمة في التمثيل لطلاب الدراما في جامعات مختلفة في رومانيا وخارجها.
أما النجمة بسمة فقد عملت في بدايتها كمذيعة بقناة النيل للمنوعات ثم قنوات دريم، واتّجهت بعد ذلك للعمل بالتمثيل، حيث كان أوّل أفلامها «المدينة» للمخرج يسري نصر الله، الذي تَنافس في المسابقة الدولية لمهرجان لوكارنو السينمائي 2000.
وشاركت بسمة في فيلم «الناظر» لشريف عرفة، وهو واحد من الأفلام التي أطلقت موجة سينمائية جديدة في مصر، ثم لعبت دور البطولة بفيلم «النعامة والطاووس» للمخرج محمد أبو سيف، والذي فازت عنه بجائزة أحسن ممثلة من مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط.
وتمتلك بسمة مسيرة طويلة من الأفلام والمسلسلات، من أبرزها «ليلة سقوط بغداد»، «واحد من الناس»، «مرجان أحمد مرجان»، «زي النهاردة»، بالإضافة للعب دور البطولة في فيلم المخرج داود عبد السيد «رسائل البحر»، كما قَامت ببطولة فيلم «بعلم الوصول» الذي اختير للمشاركة في مهرجان تورونتو السينمائي 2019، وتنافس في مسابقة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة 2020.
ودرست النجمة الفرنسية مارلين كانتو الدراما في مدرسة ستراسبورج الوطنية للمسرح وتخرجت عام 1990، ومنذ ذلك الحين، عملت باستمرار بمختلف وجوه الدراما في السينما والمسرح والتلفزيون.
وتعاونت مارلين كانتو مع كبار المخرجين الفرنسيين أمثال كلود شابرول، وجان كلود بيت، ودومينيك كابريرا، ومانويل بواريه، وبيير سالفادوري، ورينيه فيريه، وروبرت جويديجويان.
كما عملت كمساعد مخرج لفيليب جاريل، وأخرجت عدة أفلام قصيرة منها «نودلز» (1987) الذي نالت عنه عدة جوائز منها الجائزة الكبرى لمهرجان أوروبا للفيلم القصير في بريست، ثم فيلم «أحلام سعيدة» (2007) الذي فازت عنه بجائزة سيزار لأحسن فيلم قصير والجائزة الكبرى في مهرجاني كليرمون فيران وبيلفورت السينمائي. تم اختيار فيلمها الروائي الطويل الأول «روح الدعابة» للمشاركة بمهرجان لوكارنو عام 2013.
وتقوم مارلين كانتو بتدريس السينما في المدرسة الوطنية الفرنسية السينمائية الشهيرة «لا فيميس».
وعملت الناقدة والمبرمجة الألمانية إنجريد بيرباوم بعد تخرجها في الجامعة بمجالات مختلفة من الصحافة الثقافية للإذاعة والتلفزيون والصحف في برلين، وتخصصت في السينما، وتعمل كناقدة سينمائية في العديد من المجلات الإلكترونية، وتركز بشكل خاص على الأفلام الوثائقية وسينما أوروبا الشرقية.
وشاركت إنجريد في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات ومنها مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله)، ومهرجان كوتبوس السينمائي الدولي، ومهرجان كراكوف السينمائي، وإلى جانب ذلك، تعمل كمنسقة في العديد من المهرجانات السينمائية في ألمانيا، ومنذ عام 2011، أصبحت مبرمجة مسابقة الأفلام الوثائقية المؤهلة لجائزة الأوسكار في مهرجان «إنترفيلم» للأفلام القصيرة في العاصمة الألمانية برلين.
وحصلت المؤلفة والمخرجة والمنتجة رحماتو كيتا من النيجر، على العديد من الجوائز السينمائية، وصنعت لنفسها اسماً لامعاً كصحافية، فكانت أول صحافية أفريقية تفوز بجائزة التلفزيون الفرنسي المرموقة «7d’Or».
وقررت رحماتو التفرغ لحلمها الأساسي في الكتابة والإخراج، لتقوم بإخراج عدة أفلام قصيرة وتصنع مسلسل «نساء من أفريقيا» الذي عرض في كثير من التلفزيونات الوطنية الأفريقية، قبل أن تقوم مع مجموع من الأصدقاء بتأسيس شركة سونراي إمباير، الهادفة لإنتاج أفلام مغايرة.
وفي عام 2005، تم اختيار فيلمها الطويل الأول «أليسي» للمشاركة في مهرجان كان السينمائي، حيث فازت بجائزة سوجورنيه للحقيقة، والتي كانت بمثابة إعادة إحياء للسينما النيجرية بعد فترة طويلة من الخمول، كما عُرض أحدث أفلامها «خاتم الزفاف» في مهرجان تورينو السينمائي 2016، الذي كان أول فيلم تقدمه النيجر رسمياً لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، وبعد نجاح فيلمها، أقنعت رحماتو كيتا سلطات بلدها بإنشاء المركز الوطني للسينما في النيجر بهدف دعم إطلاق مؤسسات لصناعة السينما في البلد الأفريقي.
ورحماتو كيتا ناشطة ملتزمة بالقضية الأفريقية وهي أحد المنخرطين مع اتحاد عموم أفريقيا لصناع الأفلام بهدف تأسيس صندوق أفريقي لدعم السينما والفنون السمع بصرية، كما أنها عضو مؤسس اتحاد عموم أفريقيا الثقافي (ASPAC)، وتقوم بدور نشط في حوار الثقافات والحضارات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وبدأت كريستينا فلوتور حياتها المهنية على خشبة المسرح الوطني في سيبيو، وهي فرقة مسرحية رائدة في رومانيا، حيث عملت مع مخرجين مسرحيين مرموقين وقدمت مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوار في مسرحيات شكسبير وتشيخوف ويونيسكو وشتاينبك وغيرهم.
وظهرت كريستينا لأول مرة كممثلة سينمائية عام 2012، حيث قَامت ببطولة فيلم «ما وراء التلال»، من إخراج المخرج الشهير كريستيان مونجيو، لتحصل على جائزة أحسن مُمَثِّلة في مهرجان كان السينمائي عن دورها في الفيلم، وتنال إشادة نقدية واسعة على المستويين المحلي والدولي، وبعد هذا الإنجاز، استمرت في التمثيل بلغتها الأم، وكذلك بالفرنسية والإنجليزية والإيطالية في العديد من الإنتاجات المشتركة مثل «مقاومة» و«حبوب» و«ريسا» و«شظايا جابي» و«هاواي» و«بموتي سينتهي العالم» و«لا تقتل» و«كارتوران» و«امرأة من هذا العصر» و«فيلتا يخدع أوسبيتا».
كما تقوم كريستينا فلوتور أيضاً بإلقاء دروس متقدمة في التمثيل لطلاب الدراما في جامعات مختلفة في رومانيا وخارجها.
أما النجمة بسمة فقد عملت في بدايتها كمذيعة بقناة النيل للمنوعات ثم قنوات دريم، واتّجهت بعد ذلك للعمل بالتمثيل، حيث كان أوّل أفلامها «المدينة» للمخرج يسري نصر الله، الذي تَنافس في المسابقة الدولية لمهرجان لوكارنو السينمائي 2000.
وشاركت بسمة في فيلم «الناظر» لشريف عرفة، وهو واحد من الأفلام التي أطلقت موجة سينمائية جديدة في مصر، ثم لعبت دور البطولة بفيلم «النعامة والطاووس» للمخرج محمد أبو سيف، والذي فازت عنه بجائزة أحسن ممثلة من مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط.
وتمتلك بسمة مسيرة طويلة من الأفلام والمسلسلات، من أبرزها «ليلة سقوط بغداد»، «واحد من الناس»، «مرجان أحمد مرجان»، «زي النهاردة»، بالإضافة للعب دور البطولة في فيلم المخرج داود عبد السيد «رسائل البحر»، كما قَامت ببطولة فيلم «بعلم الوصول» الذي اختير للمشاركة في مهرجان تورونتو السينمائي 2019، وتنافس في مسابقة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة 2020.
ودرست النجمة الفرنسية مارلين كانتو الدراما في مدرسة ستراسبورج الوطنية للمسرح وتخرجت عام 1990، ومنذ ذلك الحين، عملت باستمرار بمختلف وجوه الدراما في السينما والمسرح والتلفزيون.
وتعاونت مارلين كانتو مع كبار المخرجين الفرنسيين أمثال كلود شابرول، وجان كلود بيت، ودومينيك كابريرا، ومانويل بواريه، وبيير سالفادوري، ورينيه فيريه، وروبرت جويديجويان.
كما عملت كمساعد مخرج لفيليب جاريل، وأخرجت عدة أفلام قصيرة منها «نودلز» (1987) الذي نالت عنه عدة جوائز منها الجائزة الكبرى لمهرجان أوروبا للفيلم القصير في بريست، ثم فيلم «أحلام سعيدة» (2007) الذي فازت عنه بجائزة سيزار لأحسن فيلم قصير والجائزة الكبرى في مهرجاني كليرمون فيران وبيلفورت السينمائي. تم اختيار فيلمها الروائي الطويل الأول «روح الدعابة» للمشاركة بمهرجان لوكارنو عام 2013.
وتقوم مارلين كانتو بتدريس السينما في المدرسة الوطنية الفرنسية السينمائية الشهيرة «لا فيميس».
وعملت الناقدة والمبرمجة الألمانية إنجريد بيرباوم بعد تخرجها في الجامعة بمجالات مختلفة من الصحافة الثقافية للإذاعة والتلفزيون والصحف في برلين، وتخصصت في السينما، وتعمل كناقدة سينمائية في العديد من المجلات الإلكترونية، وتركز بشكل خاص على الأفلام الوثائقية وسينما أوروبا الشرقية.
وشاركت إنجريد في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات ومنها مهرجان برلين السينمائي الدولي (برليناله)، ومهرجان كوتبوس السينمائي الدولي، ومهرجان كراكوف السينمائي، وإلى جانب ذلك، تعمل كمنسقة في العديد من المهرجانات السينمائية في ألمانيا، ومنذ عام 2011، أصبحت مبرمجة مسابقة الأفلام الوثائقية المؤهلة لجائزة الأوسكار في مهرجان «إنترفيلم» للأفلام القصيرة في العاصمة الألمانية برلين.
وحصلت المؤلفة والمخرجة والمنتجة رحماتو كيتا من النيجر، على العديد من الجوائز السينمائية، وصنعت لنفسها اسماً لامعاً كصحافية، فكانت أول صحافية أفريقية تفوز بجائزة التلفزيون الفرنسي المرموقة «7d’Or».
وقررت رحماتو التفرغ لحلمها الأساسي في الكتابة والإخراج، لتقوم بإخراج عدة أفلام قصيرة وتصنع مسلسل «نساء من أفريقيا» الذي عرض في كثير من التلفزيونات الوطنية الأفريقية، قبل أن تقوم مع مجموع من الأصدقاء بتأسيس شركة سونراي إمباير، الهادفة لإنتاج أفلام مغايرة.
وفي عام 2005، تم اختيار فيلمها الطويل الأول «أليسي» للمشاركة في مهرجان كان السينمائي، حيث فازت بجائزة سوجورنيه للحقيقة، والتي كانت بمثابة إعادة إحياء للسينما النيجرية بعد فترة طويلة من الخمول، كما عُرض أحدث أفلامها «خاتم الزفاف» في مهرجان تورينو السينمائي 2016، الذي كان أول فيلم تقدمه النيجر رسمياً لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي، وبعد نجاح فيلمها، أقنعت رحماتو كيتا سلطات بلدها بإنشاء المركز الوطني للسينما في النيجر بهدف دعم إطلاق مؤسسات لصناعة السينما في البلد الأفريقي.
ورحماتو كيتا ناشطة ملتزمة بالقضية الأفريقية وهي أحد المنخرطين مع اتحاد عموم أفريقيا لصناع الأفلام بهدف تأسيس صندوق أفريقي لدعم السينما والفنون السمع بصرية، كما أنها عضو مؤسس اتحاد عموم أفريقيا الثقافي (ASPAC)، وتقوم بدور نشط في حوار الثقافات والحضارات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»