شهد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة ووزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وعدد من المسؤولين، توقيع الاتفاقية المشتركة بين جامعة الملك عبدالعزيز وهيئة تنمية الصادرات السعودية ضمن "برنامج صنع في السعودية" بمدينة الرياض، وذلك في إطار فعاليات موسم الرياض وذلك برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
أهداف الاتفاقية
تهدف هذه الاتفاقية بالتنسيق والتعاون بين الطرفين في المسارين الاستراتيجي والتنفيذي في مجال دعم الشراكات والسلع والخدمات السعودية. وقد نوه رئيس جامعة الملك عبدالعزيز أ.د. عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن أبرز مجالات اتفاقية الشراكة هو أن تصبح جامعة الملك عبدالعزيز شريك استراتيجي لبرنامج "صنع في السعودية" محلياً ودولياً من خلال القنوات والمنصات المختلفة، إضافة إلى الفعاليات الداعمة للصناعات الاستراتيجية الوطنية والعمل المشترك على مشاريع مبتكرة من قبل طلاب الجامعة والخريجين وتعزيز فرص التدريب التعاوني في برنامج "صنع في السعودية".كما أكد رئيس الجامعة على أهمية هذه الاتفاقية في إقامة التعاون بين الطرفين لتقديم الدعم لبرنامج "صنع في السعودية"، والتعاون عبر المشاريع والمعارض والمبادرات المشتركة في دعم الصناعات السعودية، حيث نوه أن برنامج "صنع في السعودية" يهدف إلى الترويج للمنتجات والخدمات السعودية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية في مجال التصنيع الوطني مع تعزيز مكانة المملكة في مجال الأعمال الصناعية، لتصبح المملكة العربية السعودية واحدة من أكثر الوجهات جذباً في القطاع الصناعي المبتكر.
هذا وقد أناب رئيس الجامعة وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. أمين بن يوسف نعمان لحضور وتوقيع الاتفاقية.
كما شهد الجميع تدشين معرض صنع في السعودية، الظاهرة الصناعية الأكبر التي تستعرض فخرنا بمنتجاتنا وصناعاتنا المحليّة، بمشاركة أكثر من 170 شركة وطنية.
يذكر أن معرض صنع في السعودية ينطلق تحت مظلة موسم الرياض ويمثّل ملتقًى ضخماً جُهّز ليجمع أبرز الصناعات والخبرات السعودية، لإيصال المنتجات والصناعات السعودية إلى الريادة العالمية ويجعلها أقرب للمستهلكين وسوق الأعمال، كما يتيح للزوار اكتشاف التقنيات الجديدة والمبتكرة.