بدأت العديد من دول العالم برفع قيود الطاقة الاستيعابية في الفعاليات وأماكن التجمعات والترفيه، وذلك بعد أن بدأت إصابات فيروس كورونا المستجد تنحسر وتتلاشى.
وفي إمارة الشارقة اعتمد الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تنفيذ الرفع التدريجي لقيود الطاقة الاستيعابية لكافة الأنشطة والفعاليات في الإمارة وذلك في مختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق، إضافةً إلى الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل إلى أقصاها؛ وذلك توافقًا مع قرارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المتخذة في الدولة، كما أقر الفريق برفع الطاقة الاستيعابية القصوى للمناسبات الاجتماعية المتمثلة بحفلات الأعراس والعزاء.
تقليل مسافة التباعد في المساجد ودور العبادة
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة اعتمد الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بإمارة الشارقة تقليل مسافة التباعد الآمنة إلى متر واحد في المساجد ودور العبادة، لكن مع استمرار مراقبة الوضع الوبائي ووضع الإجراءات الاحترازية المناسبة وفقًا للمؤشرات المرصودة.
الالتزام بنظام المرور الأخضر
تجدر الإشارة إلى أنّ الفريق أكد أيضًا على ضرورة الالتزام بنظام المرور الأخضر على تطبيق الحصن، مهيبًا بجميع أفراد المجتمع بمواصلة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بلبس الكمامة وأخذ التطعيمات والجرعات الداعمة لعودة الحياة الطبيعية وفق أعلى معايير السلامة.
ضبط المخالفين لتطبيقات الإجراءات الوقائية
أشاد الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بإمارة الشارقة بالتزام أفراد المجتمع بالتعليمات والإجراءات الوقائية، وأكد أنه في الوقت الذي سيتم فيه مباشرة تنفيذ رفع الطاقة الاستيعابية لكافة أنشطة وفعاليات الإمارة تواصل الجهات المختصة ضبط كل من يخالف تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية.
الإمـارات تلغـي قيـود كورونـا تدريجيًّا
يذكر أنّ حكومة الإمارات أعلنت قبل أيام عن إلغاء القيود على الطاقة الاستيعابية وبتدرج على كافة الأنشطة والفعاليات في الدولة بمختلف المرافق الاقتصادية والسياحية والترفيهية ومراكز التسوق ووسائل النقل للوصول إلى أقصاها بحلول منتصف فبراير الجاري، كما تقرر رفع الطاقة الاستيعابية القصوى للمناسبات الاجتماعية المتمثلة في حفلات الأعراس والعزاء، ويترك تحديد الأرقام والنسب لها للمستوى المحلي في كل إمارة، وبما يخص المساجد ودور العبادة فقد تقرر تقليل المسافة الآمنة بين المصلين إلى مسافة متر واحد ومراقبة الوضع الوبائي لمدة شهر، ووضع الإجراءات الاحترازية المناسبة وفقًا للمؤشرات المرصودة من حيث إبقاء المسافة الآمنة بين المصلين أو إلغائها.