بعد مرور قرابة العام على ظهور خلافات في علاقة الفنانة اللبنانية زينة مكي بزوجها الملحن اللبناني نبيل خوري، خرجت مكي عن صمتها، وكشفت عن طلاقها بشكل رسمي.
كشفت زينة مكي لأول مرة تفاصيل طلاقها، عندما حلت ضيفة في برنامج «spot on» الذي يقدمه الإعلامي اللبناني الشهير «رالف معتوق»، مؤكدة أن أسباب الطلاق تعود إلى عدم مناسبة شخصيتها مع شخصية زوجها من بداية الزواج.
«حاولنا جاهدين الحفاظ على هذه العلاقة ولكن فشلنا» هكذا استكملت الفنانة اللبنانية حديثها، مشيرة إلى أن الخلاف على الأمور الجوهرية كان صُلب الموضوع، لذا لم يحالفنا الحظ في المضي قدمًا في زواجنا.
زينة مكي - الصورة من حساب زينة على انستغرام
وتسترجع زينة مكي حديث والديها لها قبل الزواج من خوري، ومطالبتهما لها بالتريث والتفكير العميق قبل الإقبال على هذه الخطوة، ولكنها لم تصطنت إلى حديثهما، لذا عبرت مكي عن شعورها بأنها تسرعت في تلك الخطوة، ولكنها عادت لتقول إنها ليست نادمة عليها!
زينة مكي تحدثت أيضًا عن موقف والديها من قرار الطلاق الذي تفشي للعلن: أهلي يدعمونني في قراراتي، هم دائمًا يبحثون عن ما يُرضيني ويطالبوني بفعله، وما أراه أفضل بالنسبة لي حتى لا تتفاقم الخلافات، لذا تفاديت ذلك بقرار الانفصال.
الملحن نبيل خوري - صورة من حسابه في انستغرام
الجدير بالذكر أن زينة مكي كانت قد أثارت جدلًا حول موقف زواجها من نبيل خوري في مايو من العام 2021، عندما أقدمت على حذف صور زواجها من خوري بحسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام.
وصدمت مكي جمهروها بهذا القرار الذي أعلنته رسميًا كونها كانت تُظهر لهم كيف أن قصة حب قوية تجمعها بزوجها، وكان الجمهور قد تكهن بالأمر حينها، وتوقعوا أنها انفصلت عن زوجها لذا حذفت الصور التى تجمعهما، فيما علق البعض مؤخرًا على الانفصال بأن «الحب لا يمكن أن ينتهي بهذه السرعة».
زينة مكي - الصورة من حساب زينة بانستغرام
زواج زينة مكي ونبيل خوري لم يكن مليء بالتفاصيل، فالأمر برمته جاء سريعًا للغاية، وبدأ بتعبير من زينة بأنها سعيدة من طريقة خوري في عرض الزواج، بعدما اتكأ على ركبتيه وقدم لها خاتمًا طالبًا منها الزواج، وكانت أغنية رومانسية من ألحانه تشدو في الخلفية.
وقتها نشرت زينة مكي مقطع فيديو أظهر خوري وهو يطلب منها الزواج، وعلقت عليه: «رغم كل شي عم يمرق فيه بلدنا و نحنا.. و رغم كل الزعل يللي بقلبي و بقلبو .. نبيل هو السبب يللي عم بيخلّيني اوقف على اجريي كل يوم. بنُص زعلي و بنُص تعصيبي .....و بنُص تمريني اليوم، بيقللي : بدِّك تصيري مرتي؟ أنا يللي بحياتي ما تخيّلت أعمل هيك خطوة .. الا بس فات هّو عحياتي..ايه .. أكيد ايه».
وبادر خوري بالرد على مكي قائلًا: «نحن تنين حبّو بعض بهل إيّام الصعبة، قلوبنا مع كل الناس بلبنان وصرلنا فترة تعبانين و متأثرين بكل شي عم بصير حوالينا. كنت مقرّر أعمُل هل خطوة بعد فترة و مش اليوم... بس كان في شي جوّاتي عم بيقلّي أعملا لأنّو اشتقت شوف البنت اللّي بحبّا مبسوطة... اليوم أنا بدي قلكن، حبّو بعض و قدّرو كل لحظة فيكن تعيشوها مع الأشخاص اللي بيعنولكن و بتحبّوهن... لأنّو ما حدا بيعرِف بكرا شو مخبّا».
