كشفت الهيئة العامة للطيران المدني، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، عن تقرير أداء المطارات المحلية والدولية لشهر يناير 2022م.
وتفصيلاً، فقد أصدرت الطيران المدني تقريرها الشهري عن أداء مطارات المملكة العربية السعودية الدولية والمحلية، وذلك لشهر يناير 2022م، وفقاً لأربعة عشر معياراً أساسياً لقياس الأداء، وتأتي تطبيقاً للتوجهات الإستراتيجية التي تستهدف تجويد الخدمات المقدمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر في مطارات المملكة.
3 مطارات تتصدر
ونال كل من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومطار الجوف الدولي، ومطار الملك سعود بالباحة مراكز المقدمة في التقرير.
انطلاقاً من مبدأ الشفافية وإيماناً بأهمية تقديم تجربة فريدة للمسافر عبر مطارات المملكة؛ الهيئة العامة لـ #الطيران_المدني تبدأ بنشر التقرير الشهري لمعايير أداء مطارات المملكة خلال شهر يناير 2022م. pic.twitter.com/sN3bEZCmFd
— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) February 15, 2022
3 فئات لتقييم أداء القطاع
وينقسم تقييم أداء القطاع لثلاثة فئات، تبدأ بفئة المطارات الدولية، التي يزيد أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنوياً، وحصل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة على المركز الأول بنسبة التزام بلغت 82%، بينما جاء ثانياً مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة التزام وصلت إلى 73%، وحل مطار الملك فهد الدولي بالدمام ثالثاً بنسبة التزام بلغت 64%، بينما جاء مطار الملك خالد الدولي بالرياض رابعاً بنسبة التزام وصلت إلى 64%.
وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنوياً، حصل مطار الجوف على المركز الأول بنسبة التزام 100% ومتفوقاً على المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلة المغادرة والقدوم.
وفي الفئة الثالثة للمطارات الداخلية، حصل مطار الملك سعود بن عبدالعزيز بالباحة على المركز الأول، حيث حقق نسبة 100%، متفوقاً على جميع المطارات المنافسة في مجموع متوسط أوقات الانتظار لرحلة المغادرة والقدوم.
14 معياراً أساسياً لقياس الأداء
وتستند الهيئة العامة للطيران المدني في تقييم أداء المطارات على أربعة عشر معياراً أساسياً لقياس الأداء، أبرزها أوقات انتظار المسافرين في إجراءات السفر، والوقت الذي يقضيه المسافر أمام سير الأمتعة ومناطق الجوازات والجمارك، علاوة على معايير تتعلق بذوي الإعاقة، وعدة معايير أخرى وفق أفضل الممارسات العالمية.