دبّ «الذعر» بين أهالي أحياء عدة مدن في المنطقة الشرقية إثر انتشار مجموعة من النساء، يقمن بزيارة المنازل لطلب معلومات عن أصحابها، مدعيات أنهنّ من "التعدد السكاني".
ووفقاً لـ"عكاظ" زارت سيدات بعض المنازل في مدينة الدمام، بعد طرق أبوابها، وطلبن الدخول، مدعيات أنهنّ ينتمين إلى "أمانة منطقة الشرقية" ويحملن بطاقاتٍ خضراء، ما جعل أصحاب المنازل يطمئنون ويسمحون لهنّ بالجلوس، ويعطونهنّ المعلومات التي يحتجنها. وكانت المعلومات شبيهة بما يطلبه موظفو «التعداد السكاني»، بحسب ما ذكر بعض الأهالي، إذ كانت الأسئلة تركز على عدد أفراد العائلة، وأسئلة حول ما يحويه المنزل من أجهزة إلكترونية، إضافة إلى الدخل الشهري لربّ الأسرة.
فيما ظهر على السيدات أنهنّ «كبيرات في السنّ»، ويقمن بطلب أرقام الهواتف الشخصية على رغم عدم وجود أي مركبة تنقلهنّ من منزلٍ إلى آخر. وزادت مخاوف البعض لكون غالبية النساء من جنسيات أفريقية، وهو ما استوحوه من «البشرة السوداء، واللهجة، إضافة إلى رفع بعض السيدات غطاء الوجه». في محاولة «لزرع الطمأنينة، وإبعاد الخوف والشبهة عنهنّ».
واستنكرت لطيفة الحرشان والتي تسكن في أحد أحياء الدمام أن تكون السيدات تابعات للأمارة أو الأمانة، «لأنهنّ نساء». وأعادت الأسباب إلى أنّ «المعتمد والمتعارف عليه في عملية التعداد أنّ الموظفين من الرجال فقط.
من جهة أخرى أوضح مصدر بأنّ هناك مخاطبات تمّت بين الشرطة وأمانة الشرقية، بشأن ما أثير من معلومات حول وجود نساء يقمن بخطف الأطفال، وانتشار صورهنّ، وذلك لتوضيح موقف الأمانة من وضعهنّ، وما إذا كنّ يتبعن لهم في جانب من أعمالهم. وجاء ردّ الأمانة بأنهنّ تابعات فعلاً إلى الأمانة، ويعملن في «المسح الميداني لمشروع المرصد الحضري المحلي»، الذي تم الإعلان عنه أخيراً، وبدأ بشكل تجريبي.
من جانبه علق المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في تصريح للـ«الحياة»، حول ما تم تداوله وأثار «الرعب» في قلوب الأهالي بأنه بداية تجريبية لمشروع المرصد الحضري، إذ قاموا بتوزيع عدد من الباحثات، يبلغ عددهنّ 45، وذلك لزيارة المنازل في حاضرة الدمام، والقيام بإحصاء 15 ألف أسرة، لافتاً إلى أنه سبق التنويه عن المشروع عبر وسائل الاتصال والإعلام المختلفة.
ووفقاً لـ"عكاظ" زارت سيدات بعض المنازل في مدينة الدمام، بعد طرق أبوابها، وطلبن الدخول، مدعيات أنهنّ ينتمين إلى "أمانة منطقة الشرقية" ويحملن بطاقاتٍ خضراء، ما جعل أصحاب المنازل يطمئنون ويسمحون لهنّ بالجلوس، ويعطونهنّ المعلومات التي يحتجنها. وكانت المعلومات شبيهة بما يطلبه موظفو «التعداد السكاني»، بحسب ما ذكر بعض الأهالي، إذ كانت الأسئلة تركز على عدد أفراد العائلة، وأسئلة حول ما يحويه المنزل من أجهزة إلكترونية، إضافة إلى الدخل الشهري لربّ الأسرة.
فيما ظهر على السيدات أنهنّ «كبيرات في السنّ»، ويقمن بطلب أرقام الهواتف الشخصية على رغم عدم وجود أي مركبة تنقلهنّ من منزلٍ إلى آخر. وزادت مخاوف البعض لكون غالبية النساء من جنسيات أفريقية، وهو ما استوحوه من «البشرة السوداء، واللهجة، إضافة إلى رفع بعض السيدات غطاء الوجه». في محاولة «لزرع الطمأنينة، وإبعاد الخوف والشبهة عنهنّ».
واستنكرت لطيفة الحرشان والتي تسكن في أحد أحياء الدمام أن تكون السيدات تابعات للأمارة أو الأمانة، «لأنهنّ نساء». وأعادت الأسباب إلى أنّ «المعتمد والمتعارف عليه في عملية التعداد أنّ الموظفين من الرجال فقط.
من جهة أخرى أوضح مصدر بأنّ هناك مخاطبات تمّت بين الشرطة وأمانة الشرقية، بشأن ما أثير من معلومات حول وجود نساء يقمن بخطف الأطفال، وانتشار صورهنّ، وذلك لتوضيح موقف الأمانة من وضعهنّ، وما إذا كنّ يتبعن لهم في جانب من أعمالهم. وجاء ردّ الأمانة بأنهنّ تابعات فعلاً إلى الأمانة، ويعملن في «المسح الميداني لمشروع المرصد الحضري المحلي»، الذي تم الإعلان عنه أخيراً، وبدأ بشكل تجريبي.
من جانبه علق المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان في تصريح للـ«الحياة»، حول ما تم تداوله وأثار «الرعب» في قلوب الأهالي بأنه بداية تجريبية لمشروع المرصد الحضري، إذ قاموا بتوزيع عدد من الباحثات، يبلغ عددهنّ 45، وذلك لزيارة المنازل في حاضرة الدمام، والقيام بإحصاء 15 ألف أسرة، لافتاً إلى أنه سبق التنويه عن المشروع عبر وسائل الاتصال والإعلام المختلفة.