منذ أعوام ضجت وسائل الإعلام السعودي بقصة الشاب مازن عبد الجواد الملقب بـ"المجاهر بالمعصية"، حيث ظهر في أحد البرامج التلفزيونية وهو يتكلم عن مغامراته العاطفية والجنسية عبر إحدى الفضائيات العربية، الأمر الذي أثار الرأي العام السعودي، وعرض الشاب لأحكام قضائية قاسية بتهمة المجاهرة بالمعصية، فقد أصدرت المحكمة عام 2009 قراراً بسجنه لمدة خمسة أعوام، ومنعه من السفر لمدة مماثلة بعد انقضاء فترة حكمه، وتضمن حكمه أيضاً جلده ألف جلدة، ومصادرة سيارته وهاتفه الجوال الذي كان معه في تلك الحلقة، والذي كان شاهداً على مغامراته التي تحدث عنها بجرأة.
ووفقاً لـ"الوئام"، فقد تم الإفراج عنه من قبل الجهات الأمنية في جدة بعدما تغير حاله كثيراً، حيث أصبح مازن مؤذناً في مسجد السجن، والتزم بالشريعة الإسلامية، وحفظ القرآن الكريم، لكنه رفض التحدث إلى وسائل الإعلام؛ بسبب حكم يمنعه من ذلك.
ووفقاً لـ"الوئام"، فقد تم الإفراج عنه من قبل الجهات الأمنية في جدة بعدما تغير حاله كثيراً، حيث أصبح مازن مؤذناً في مسجد السجن، والتزم بالشريعة الإسلامية، وحفظ القرآن الكريم، لكنه رفض التحدث إلى وسائل الإعلام؛ بسبب حكم يمنعه من ذلك.