يستعد السعوديون للاحتفال بيوم التأسيس السعودي وذلك في الثلاثاء 22 من شهر فبراير، وأطلق لهذه المناسبة شعار خاص اعتمد على 5 عناصر تراثية مميزة منها النخيل، وفيما يلي نتعرف على النخلة كـ رمزاً وطنياً حاضراً منذ آلاف السنين وجزاءً أساسياً من هوية المملكة والتراثي والثقافي:
تقول خبيرة أحياء النبات والباحثة في مجال العلوم البيئية، وعضو مجلس إدارة شعبة عمارة البيئة بالجمعية السعودية لعلوم العمران بجامعة الملك سعود عبير صالح عطوه، "عرفت أشجار "النخيل" منذ 4000 آلاف سنة قبل الميلاد وكانت تعني الكثير لجيل الأجداد فهي وسيلة للحد من الجوع والفقر ومصدر للأمن الغذائي، لذلك فقد كرسوا جل اهتمامهم للعناية بها طيلة أيام العام".
كما تمثل أشجار "النخيل" رمزًا للضيافة والكرم السعودي فنجدها في كل بيت مرافقة للقهوة السعودية الأصيلة، ونظرًا لتلك الاستخدامات فقد تعززت مكانتها الثقافية في تاريخ الدولة السعودية".
ومؤخرًا ترأست المملكة العربية السعودية متمثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور "المجلس الدولي للتمور"، وايضًا تخصيص المملكة عام 2027م بأن يكون "السنة الدولية للتمور"، مما يجعل المملكة العربية السعودية تنفرد بتميزها عن باقي الدول كونها صاحبة الريادة في عدة مجالات وفق رؤية 2030".
تقول خبيرة أحياء النبات والباحثة في مجال العلوم البيئية، وعضو مجلس إدارة شعبة عمارة البيئة بالجمعية السعودية لعلوم العمران بجامعة الملك سعود عبير صالح عطوه، "عرفت أشجار "النخيل" منذ 4000 آلاف سنة قبل الميلاد وكانت تعني الكثير لجيل الأجداد فهي وسيلة للحد من الجوع والفقر ومصدر للأمن الغذائي، لذلك فقد كرسوا جل اهتمامهم للعناية بها طيلة أيام العام".
النخيل أهم ملامح شخصية الدرعية
وتضيف: "ومنذ تأسيس الدولة السعودية لأول مرة في عهد المؤسس الإمام "محمد بن سعود" عام 1727م وأشجار "النخيل" تجسد أبرز ملامح شخصية مدينة "الدرعية" مهد الدولة السعودية الأولى، ومن يوم بدينا (يوم التأسيس) إلى اليوم ومازالت أشجار النخيل جزء أساسي من هوية وثقافة وتراث المملكة وإرث تاريخي عظيم، لذلك فمن واجبنا الوطني أن نصونها نظرًا لقيمتها الثقافية والتاريخية والاقتصادية من أجل نهضة أجيال المستقبل".مكانتها التراثية والثقافية
تقول عطوه: "تعتبر أشجار "النخيل" عمود الحياة في ذلك الوقت حيث ارتبطت بالعديد من الحرف والمهن اليدوية في عصر الدولة السعودية الأولى، وتمكن أفراد المجتمع وقتها من الحفاظ على مواردهم المحدودة، فقاموا بغرس أشجار "النخيل" في منازلهم ومزارعهم، وتنوعت استخداماتها حتى شملت كافة أجزائها، فاستخدم "جذعها" في تسقيف بيوت الطين وصنع الأبواب، و"سعفها" في سفر الطعام والمراوح اليدوية وصحون القش والمكانس والمقاعد، و"كربها" في الطبخ وتعليم السباحة، و"خوصها" في صناعة الأواني المنزلية مثل (القفة، الحصير، المحصن)، و"ليفها" في تنظيف الأجسام والأواني، بالإضافة لجني ثمارها والتي تتكون من عدة أنواع من التمور.كما تمثل أشجار "النخيل" رمزًا للضيافة والكرم السعودي فنجدها في كل بيت مرافقة للقهوة السعودية الأصيلة، ونظرًا لتلك الاستخدامات فقد تعززت مكانتها الثقافية في تاريخ الدولة السعودية".
المملكة الثانية عالمياً بإنتاج التمور
كما بيّنت عطوه بأن المملكة تحتل المركز الثاني عالميًا في إنتاج التمور، ووفقًا لموسوعة "غينيس" العالمية، تقول: "حصلت "واحة الأحساء" على لقب أكبر واحة نخيل في العالم، لاحتضانها أكثر من 2.5 مليون نخلة وما تنتجه سنويًا من التمور يقارب مليون ونصف المليون طن من أفضل أنواع التمور، لذلك فقد تم إدراج "واحة الأحساء" في قائمة التراث العالمي في الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".ومؤخرًا ترأست المملكة العربية السعودية متمثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور "المجلس الدولي للتمور"، وايضًا تخصيص المملكة عام 2027م بأن يكون "السنة الدولية للتمور"، مما يجعل المملكة العربية السعودية تنفرد بتميزها عن باقي الدول كونها صاحبة الريادة في عدة مجالات وفق رؤية 2030".