صدر الأمر الملكي الكريم من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً للتأسيس، وهو اليوم الذي يرمز إلى العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م، ولهذا اليوم وتوثيقه والاحتفاء بيوم التأسيس وجعله مناسبة رسمية وإجازة لكافة مرافق ومؤسسات الدولة أهداف عدة وهي:
أهداف يوم التأسيس
- الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية.
- الاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم.
- الاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن.
- الاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء.
- الاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها.
- الاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.
- الاعتزاز بإنجازات الملوك أبناء الملك عبد العزيز في تعزيز البناء والوحدة.
ارتبط التأسيس بالإمام محمد بن سعود كونه مؤسس الدولة السعودية الأولى وواضع اللبنة الأولى لهذا الكيان الذي بدأ قبل أكثر من ثلاثة قرون.
كتاب يوثق يوم التأسيس
الجدير بالذكر وفي ذات السياق أن الحساب الرسمي ليوم التأسيس السعودي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أعلن عن إصدار كتيب يوم التأسيس عن دارة الملك عبدالعزيز، وهو بمثابة كتيب يوثق تاريخ المملكة العربية السعودية المتوج بالعديد من الأمجاد والإنجازات الخالدة، وتم تصميم الكتاب بحيث تروي صفحاته بداية قصة التأسيس ورموزه ومجتمعه وجذوره منذ 3 قرون وحتى وقتنا الحالي.
يتضمن الكتيب المكون من 59 صفحة مراحل تأسيس السعودية منذ بداية عهد الإمام "محمد بن سعود"، الذي تولى حكم الدرعية 1139 هـ، مرورا بأبرز كلمات الملوك، وصولا بوقتنا الحالي وما شهدته السعودية من تطور وإنجازات تحكى للتاريخ.