أكدت وزيرة السياحة اليونانية أولجا يفالوياني خلال لقائها في الرياض أمس الاثنين رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، بأنّ المملكة دولة مهمة في المنطقة، وتتميز بتاريخها وحضارتها وقيمها، وذلك بحضور سفير اليونان لدى المملكة السيد "خريستوفيليس ايوانيس" وعدد من المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والآثار والمتاحف والتراث العمراني. كما قام رئيس الهيئة العامة للسياحة الأمير سلطان، ووزير السياحة اليونانية بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة والآثار بين المملكة واليونان.
وقال الأمير سلطان بن سلمان:" الاتفاقية مهمة كون اليونان دولة سياحية متقدمة، وقد بحثنا تطوير مسار الاتفاقية وخاصة ما يتعلق بتدريب المواطنين السعوديين للعمل في مجالات السياحة المختلفة، وتطوير الوجهات السياحية، وتطوير البرامج السياحية، وأيضًا تطوير العلاقة مع اليونان كدولة ذات تاريخ وتراث عريق في مجال المتاحف والزيارات المتحفية المتبادلة، وخاصة فيما يتعلق بمسار الإسلام والعالم، الذي بدأته الهيئة مع بعض الدول التي مر عليها الإسلام وأيضًا التي كان لها تداول تاريخي مع الجزيرة العربية".
وأضاف:" بدأنا قبل فترة مع مدينة روما الإيطالية، والآن تحدثنا مع اليونان كدولة لها أثر تاريخي في العالم الإسلامي، وأيضاً مسارات أخرى تتعلق بتنقيب الآثار وكسب الخبرة في هذا الجانب".
وأشار إلى أنّ «هناك تعاونًا مميزًا بين الهيئة ووزارة السياحة اليونانية من خلال تبادل الخبرات ورحلات الاستطلاع السياحي في مجال التراث العمراني، للاستفادة من تجربة اليونان في تأهيل مواقع التراث العمراني وتحويلها إلى مصدر جذب سياحي».
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والآثار والمتاحف والتراث العمراني. كما قام رئيس الهيئة العامة للسياحة الأمير سلطان، ووزير السياحة اليونانية بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة والآثار بين المملكة واليونان.
وقال الأمير سلطان بن سلمان:" الاتفاقية مهمة كون اليونان دولة سياحية متقدمة، وقد بحثنا تطوير مسار الاتفاقية وخاصة ما يتعلق بتدريب المواطنين السعوديين للعمل في مجالات السياحة المختلفة، وتطوير الوجهات السياحية، وتطوير البرامج السياحية، وأيضًا تطوير العلاقة مع اليونان كدولة ذات تاريخ وتراث عريق في مجال المتاحف والزيارات المتحفية المتبادلة، وخاصة فيما يتعلق بمسار الإسلام والعالم، الذي بدأته الهيئة مع بعض الدول التي مر عليها الإسلام وأيضًا التي كان لها تداول تاريخي مع الجزيرة العربية".
وأضاف:" بدأنا قبل فترة مع مدينة روما الإيطالية، والآن تحدثنا مع اليونان كدولة لها أثر تاريخي في العالم الإسلامي، وأيضاً مسارات أخرى تتعلق بتنقيب الآثار وكسب الخبرة في هذا الجانب".
وأشار إلى أنّ «هناك تعاونًا مميزًا بين الهيئة ووزارة السياحة اليونانية من خلال تبادل الخبرات ورحلات الاستطلاع السياحي في مجال التراث العمراني، للاستفادة من تجربة اليونان في تأهيل مواقع التراث العمراني وتحويلها إلى مصدر جذب سياحي».