أسرة علاء ولي الدين توضح سبب نقل جثمانه وشقيقه يكشف سبب عدم زواجه وأسراراً عن أعماله

حل معتز ولي الدين، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، مع ابن عمه إسماعيل ولي الدين والناقد الفني طارق الشناوي، ضيوفاً ببرنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ONE، مع الإعلامية لميس الحديدي بمناسبة مرور 19 عاماً على وفاة الراحل علاء ولي الدين.
وفي بداية الحلقة كشف معتز عن تفاصيل بطولة شقيقه في فيلم «عبود على الحدود»، وأسباب عدم اقتناع العديد من المخرجين به كممثل في هذا الدور وخوفهم من العمل معه، حيث قال معتز: «إن الفضل في ظهور فيلم عبود على الحدود يرجع بعد الله سبحانه وتعالى إلى المنتج مجدي الهواري، لأنّه استطاع أن يُغامِر بعلاء لبطولة الفيلم، حيث رفض عدد كبير من المخرجين أن يتولوا إخراج الفيلم لأنّهم رأوا أنّ علاء لا يصلح للبطولة المطلقة، حتى وصل الفيلم إلى المخرج شريف عرفة، الذي اقتنع جداً بعلاء، واقتنع بالفيلم، وطلب بعض الأمور من المؤلف أحمد عبد الله، حتى أصبح الفيلم جاهزاً للتصوير».
وأضاف معتز ولي الدين خلال استضافته في «كلمة أخيرة»: «أصابت علاء فرحة كبيرة بعد علمه بأنّ المخرج شريف عرفة الذي كان يعمل معه مشهداً أو اثنين هو الذي سيخرج له الفيلم، وكانت هذه أسعد ما مر به علاء، وفي اليوم الذي وقع فيه المخرج شريف عرفة على عقد الفيلم كان علاء أسعد إنسان على وجه الأرض، للدرجة التي أراد أن يذهب من المهندسين إلى مصر الجديدة ماشياً».
واستكمل ولي الدين حديثه: «بعد النجاح الذي حَققه الفيلم أصبح علاء أكثر تواضعاً وزادت إيرادات حب الناس له، فأكثر من 200 مليون مشاهد أصبحوا يحبون علاء». وأضاف معتز ولي الدين: «الفيلم قبل العرض الخاص لم يكن سيذاع لأنه كان مرفوضاً من الجيش، وفرغ اللواء سمير فرج رئيس الشؤون المعنوية وقتها أحداث الفيلم وعرضها على المشير الراحل فقال لهم إنّ الفيلم ليس فيه أي شيء وبيضحك، وأمر بإذاعته، وكتب اللواء سمير فرج وقتها مقالاً في الأهرام شرح فيه الفيلم، وبهذا يكون اللواء سمير فرج هو من أنقذ فيلم عبود على الحدود من عدم العرض».

عدم تحلل جثمان علاء ولي الدين

فيما قال إسماعيل ولي الدين إنّه اضطر لدفن علاء ولي الدين مرتين، الأولى بعد وفاته، والثانية كانت قبل سنوات، بسبب رغبة الأسرة في نقل جثمانه إلى مقابر العائلة، موضحاً أنّ أفراد العائلة اجتمعوا مع معتز ولي الدين آخر من تبقى من أسرة علاء بعد وفاة والدته وشقيقه خالد، وقَرّروا نقل الجثمان، لكن عند فتح المقبرة وجدوه لم يتحلل.
وقد فسر معتز ولي الدين ما حدث بأنّه يعود إلى نوعية التربة المدفون بها المتوفي، وهو التفسير العلمي الذي أكّده الطب الشرعي، والأمر شبيه بما حدث في مقبرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ.
وقال إنّ العائلة طَالبته بعد الرجوع لنصيحة بعض الرجال الدين، أن يكون لأسرته مقبرة واحدة، قائلاً: «أنا آخر واحد في العيلة، وكان الرأي أننا نعمل ده من باب صلة الرحم».
وتابع شقيق علاء ولي الدين: «حدث جدل كثير وهناك أناس قالوا أننا بعنا المقبرة.. وهذا ليس صحيحاً»، مؤكداً أن ما حدث هو إصلاح مقبرة العائلة لتستقبل جثمان شقيقه علاء بعد نقله من مقبرته في 2019.
كما أكّد إسماعيل ولي الدين أنّه فتح المقبرة بينما وقف معتز بعيداً بسبب تأثره، وقال: «المفاجأة لنا كلنا أننا رأينا جثمان علاء كما هو وقت دفنه من 19 عاماً».

سبب عدم زواج علاء حتى وفاته

وصرح الشقيق الأصغر لعلاء ولي الدين، معتز ولي الدين، بأنّ شقيقه دَخَلَ في قِصص حُبّ كثيرة لكنّه كان يَخشَى من فِكرة الزّواج بسبب اقتِنَاعِه الدائم بأنّه سوف يموت في مرحلة شبابه، رغم أنّ والدته كانت تشجعه، وتقول له: «علاء كان رجلاً تقدم قدماً ويُؤَخِّر أخرى في مسألة الزواج».
فيما أكد، إسماعيل ولي الدين، ابن عمه علاء، أنّه ارتبط ببعض الفنانات اللاتي شاركهن في مجال التمثيل، مشيراً إلى أنّه كان يوجد فارق عمري بينهن وبين علاء ولي الدين.
وعاد معتز ولي الدين ليؤكد أن شقيقه الراحل علاء قَرّر في مرة واحدة الارتباط، واصطحب والدته لخطبة إحدى الفتيات من خارج الوسط الفني، لكنّه تَراجع عن إكمال الارتباط، وهو ما أوضحه إسماعيل ولي الدين قائلاً: «أخذ يردد (أنا مقدرش أتجوز وأجيب طفل يتربى يتيم زي ما كنت يتيم)».
وأشار معتز إلى أنّ شقيقه علاء أحضر بعض التراب من البقيع في المملكة العربية السعودية، وأوصى بوضعه تحت رأسه حين يُدفن، فيما أبلغ الوصية إلى صديقه محمد هنيدي وابن عمه إسماعيل، ليتأكّد أنّ المُقَرّبين منه يعرفون بها، وزَار قبره قبل وفاته بشهر ولمس الأرض قائلاً: «يا لما الواحد يتدفن هنا».
وأضاف شقيق علاء ولي الدين بأنّه شعر بالحزن بعد فشل فيلمه الأخير «ابن عز»، حيث فَكّر في الاعتزال وقَضاء ما تَبَقّى من عمره في السعودية، لكنّه استعاد حماسه وقَرّر تصوير فيلم «عربي تعريفة»، حيث ظَلّ طوال الوقت مقتنعاً بعدم رغبته في مغادرة منزل العائلة، ورفض زِيارة منزله الجديد الذي اشتراه، كما لو كان يشعر باقتراب موعد وفاته، وقال لشقيقه خالد قبل وفاته بساعة واحدة: «أنا لن أذهب للشقة».
جدير بالذكر أن الفنان الراحل عَلاء ولي الدين تُوِفّي يوم 11 فبراير (شباط) 2003 عن عمر 39 عاماً، بعد عودته من البرازيل التي صَوّر فيها بعض مشاهد فيلمه «عربي تعريفة» مع المخرج شريف عرفة، نتيجة لدخوله في غيبوبة سكر صباح أول أيام عيد الأضحى، وأثار خبر وفاته حالة من الصدمة، خاصة أنّه في تلك الفترة كان يَحظى بشعبية واسعة في الوطن العربي كأحد أهم نجوم الكوميديا في السينما والمسرح.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»