قدّم الفنّان محمّد الجبالي مسرحيّة "بلدي التاني" التي أدّى بطولتها وحده على المسرح، تهكّم فيها تهكّما لاذعاً على بعض المطربين العرب الذين يأتون إلى تونس لإقامة حفلات غنائية، منتقداّ التبجيل المبالغ فيه- حسب رأيه - الذي يلقاه المطرب العربي مهما كانت قيمته الفنيّة، مقابل التهميش الذي يلاقيه الفنّان التّونسي في بلاده.
وعنوان المسرحيّة "بلدي التاني" جاء باللهجة المصريّة عمداً، في إشارة واضحة إلى تصريحات بعض الفنّانين العرب عند قدومهم لإقامة حفلات غنائيّة في تونس، والتي يتكرر فيها تعبير"تونس بلدي التاني " من باب المجاملة والتّي رأى فيها محمد الجبالي تزلّفاً.
سخريّة لاذعة
ولا تخلو المسرحيّة من سخريّة لاذعة وتهكّم مر من بعض الفنّانين اللبنانيّين والمصريين، والذين يصفهم محمد الجبالي في تصريحاته الصحفيّة بأشباه الفنّانين، إذ تهكّم في المسرحيّة على الفناّنة إليسا التي أصبح اسمها في المسرحيّة "بيليسا"، وتمّ تقديمها بشكل كاريكاتوري مثير للضحك .
ويجسّد محمد الجبالي في المسرحيّة، التّي هي من نوع الكوميديا السوداء عدّة شخصيّات، منتقلاً من تجسيد شخصيّة لأخرى، بدءاً من دور "فريد" المطرب التونسي الباحث عن الشهرة، لكنّه يقابل بالتجاهل من الإعلام والجمهور فيتقمّص بعد ذلك دور "سمسم" (مطرب مصري) فيصبح محلّ ترحيب من الجميع فقط لأنه مصري.
ورغم أنّ محمد الجبالي، وهو فنان مجتهد وله رصيد هام من الأغاني الجميلة، قال إنه يتحدث في مسرحيّته "بلدي التّاني" عن "اشباه الفنانين" العرب ولا يقصد منهم الكبار، الا انّه لا بدّ من التذكير وهذه مفارقة عجيبة، بما لاقاه محمّد الجبالي نفسه من تكريم في مصر عندما غنى 6 أو 7 مرات في دار الأوبرا المصرية، كما أنه لاقى التشجيع والتبجيل والتكريم من الفنان الراحل وديع الصافي الذي دعاه للغناء معه في قرطاج، وأثنى على أدائه.
كما يجدر التذكير أنّ الكثير من الفنانين التونسيين مهما كانت قيمتهم الفنيّة وجدوا التشجيع والتكريم في مصر، حيث سطعت أسماؤهم في القاهرة على غرار الراحلتين عليا وذكرى وغيرهما كثيرمن الممثلات والمطربات، وحتى أشباه المطربات- ممن طاب لهنّ المقام في مصر أو غيرها من الدول العربيّة.
وعنوان المسرحيّة "بلدي التاني" جاء باللهجة المصريّة عمداً، في إشارة واضحة إلى تصريحات بعض الفنّانين العرب عند قدومهم لإقامة حفلات غنائيّة في تونس، والتي يتكرر فيها تعبير"تونس بلدي التاني " من باب المجاملة والتّي رأى فيها محمد الجبالي تزلّفاً.
سخريّة لاذعة
ولا تخلو المسرحيّة من سخريّة لاذعة وتهكّم مر من بعض الفنّانين اللبنانيّين والمصريين، والذين يصفهم محمد الجبالي في تصريحاته الصحفيّة بأشباه الفنّانين، إذ تهكّم في المسرحيّة على الفناّنة إليسا التي أصبح اسمها في المسرحيّة "بيليسا"، وتمّ تقديمها بشكل كاريكاتوري مثير للضحك .
ويجسّد محمد الجبالي في المسرحيّة، التّي هي من نوع الكوميديا السوداء عدّة شخصيّات، منتقلاً من تجسيد شخصيّة لأخرى، بدءاً من دور "فريد" المطرب التونسي الباحث عن الشهرة، لكنّه يقابل بالتجاهل من الإعلام والجمهور فيتقمّص بعد ذلك دور "سمسم" (مطرب مصري) فيصبح محلّ ترحيب من الجميع فقط لأنه مصري.
ورغم أنّ محمد الجبالي، وهو فنان مجتهد وله رصيد هام من الأغاني الجميلة، قال إنه يتحدث في مسرحيّته "بلدي التّاني" عن "اشباه الفنانين" العرب ولا يقصد منهم الكبار، الا انّه لا بدّ من التذكير وهذه مفارقة عجيبة، بما لاقاه محمّد الجبالي نفسه من تكريم في مصر عندما غنى 6 أو 7 مرات في دار الأوبرا المصرية، كما أنه لاقى التشجيع والتبجيل والتكريم من الفنان الراحل وديع الصافي الذي دعاه للغناء معه في قرطاج، وأثنى على أدائه.
كما يجدر التذكير أنّ الكثير من الفنانين التونسيين مهما كانت قيمتهم الفنيّة وجدوا التشجيع والتكريم في مصر، حيث سطعت أسماؤهم في القاهرة على غرار الراحلتين عليا وذكرى وغيرهما كثيرمن الممثلات والمطربات، وحتى أشباه المطربات- ممن طاب لهنّ المقام في مصر أو غيرها من الدول العربيّة.