كشفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية "ITBA" عن إقامة مهرجان "شتاء درب زبيدة" في مدينة لينة التاريخية سنويًا.
مركزاً ورمزاً سياحياً بيئياً
وبينت الهيئة، أنها تسعى إلى أن تكون مدينة "لينة التاريخية"، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مركزًا ومزارًا سياحيًا بيئيًا في السنوات القادمة.
اختتام مهرجان "شتاء درب زبيدة"
وأوضح الرئيس التنفيذي للمحمية المهندس محمد الشعلان خلال كلمته، في حفل اختتام مهرجان "شتاء درب زبيدة" في نسخته الأولى، أن المحمية هي يد واحدة والجهات الأخرى هي يد أخرى تساعدنا في الوصول إلى ما نسعى إليه في السنوات القادمة، وكذلك التكاتف هو الأساس والمطلب الذي نعمل عليه، وذلك بعد أن تم تكريم المشاركين والمتعاونين.
حضوراً كبيراً من الزوار
وأكد المهندس الشعلان، أنه بالرغم من قصر عمر الهيئة، والتخطيط للمهرجان، إلا أنه بتضافر الجهود من إمارة منطقة الحدود الشمالية وجميع الجهات ذات العلاقة والزملاء في المحمية تحققت الأهداف ولله الحمد، سواءً كانت على مستوى المجتمع المحلي أو على المستوى البيئي أو على مستوى السياحة البيئية، حيث وجدنا جهدًا وتعاونًا من الجميع، ولا نزال نطمح بتقديم المزيد في المستقبل، مشيرًا، إلى أن الـ 10 أسابيع شهدت حضور ما بين 2000 إلى 3000 زائر من داخل المنطقة وخارجها في نهاية كل أسبوع، وهذا يُحفز بشكلٍ أساسي بتقديم تجربة بيئة وسياحية بشكل أكبر، وأن يكون قصر الملك عبدالعزيز بعد الترميم خلال الأشهر القادمة متحفاً دائماً، ويكون السوق التاريخي أيضًا بشكلٍ دائم، ويقدم صورة مشرقة عما يمكن تقديمه في هذه المنطقة.
أهداف محمية الإمام تركي
وبين، أن هدف المحمية الحصول على أكبر قدر من رضا المجتمع المحلي سواءً كان على مستوى الشباب أو مربي الماشية في المنطقة، حيث أخذ موضوع الرعي جزءًا من الحوار في الفترة الماضية ونعمل مع مجلس الإدارة على دراسة المطالب في منطقة الحجرة والتيسية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار على "تويتر سيدتي"
