بالفيديو: شقيق جالا فهمي يكشف "وصيتها الأخيرة" وهل تعرضت للتعذيب النفسي؟

جالا فهمي - الصورة من أرشيف المحرر
جالا فهمي - الصورة من أرشيف المحرر

نفى شقيق الفنانة الراحلة جالا فهمي، كل ما تردد عن تعرضها لأزمة نفسية حادة في الأيام الأخيرة من عمرها، ما تسبب في وفاتها بجلطات على القلب والرئة، عن عمر ناهز 59 عامًا، مؤكدا أن تفاصيل وفاة شقيقته جالا تكاد تتطابق مع قصة وفاة والدهما المخرج أشرف فهمي، كما كشف عن وصيتها الأخيرة.

جالا فهمي - الصورة من أرشيف المحرر

وقال مصطفى فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلام الناس، والذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز عبر شاشة MBC مصر: جالا شقيقتي لم تعانِ من أي أمراض نفسية، ووفاتها كانت قضاء الله وقدره، وربنا يرحمها والناس تدعيلها.

تابع قائلا: كان بيجيلها عروض لحد السنة اللي فاتت بس هي اللي مكنتش عايزة، جالها كذا عرض لمسلسل وفيلم وهي مكنتش عايزه، مش عشان حاجة، هي مبسوطة باللي هي فيه وخلاص.

وأضاف: حصلها نفس اللي حصل لبابا بالظبط، فكرة أن الشخص يتعب بسرعة جدا ويتوفى بسرعة جدًا ودي رحمة من ربنا، وهي مكانتش مريضة نفسيًا.

وعن وصيتها الأخيرة قال: جالا شقيقتي كانت بتحب الناس جدا وكانت عايزة الناس تدعيلها وتفتكرها، ووصتنا على بعض وإننا نفتكرها بالخير وجمهورها يفضل فاكرها.

وتم دفن جثمان الفنانة الراحلة جالا فهمي في مقابر العائلة في الإمام الشافعي وذلك بعد انتهاء صلاة الجنازة عليها في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، بحضور زوجها الأول الموسيقار عمر خيرت، ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم والفنانة ميرفت أمين ورافقتها النجمة دنيا سمير غانم.

وحضر الجنازة كل من نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي والمطرب مدحت صالح، وإنجي وجدان، وأيمن عزب، ومستشار وزيرة الثقافة المصرية لشؤون السينما، خالد عبد الجليل، وعدد كبير من أفراد أسرتها، على رأسهم نجلها، وفنان الكاركاتير عمرو سليم، الأخ غير الشقيق لجالا فهمي.

واستبقت عائلة جالا فهمي مراسم تشييع جثمانها، وأعلنت أن قبول العزاء سيتم في مقابر العائلة فقط، في إشارة لعدم إقامة مراسم العزاء مجددا في الأيام المقبلة، ومن المنتظر أن يقبل العزاء شقيقها وابنها الوحيد الذي عاد إلى مصر اليوم لدفن والدته.

وأكد مدير التصوير مصطفى فهمي، شقيق الفنانة الراحلة جالا فهمي، أنهم سيكتفون باستقبال عزاء الراحلة على المقابر، بعد دفنها، وقال عبر حسابه بموقع الفيس بوك: صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في مسجد مصطفى محمود والعزاء في مقابر العائلة.