بالإضافة إلى وظيفة كرسي غرفة النوم، هو جزء لا يتجزّأ من الديكور الداخلي. سواء اختير الكرسي المذكور من معرض المفروشات أو صُمّم خصّيصًا ليتناسب مع محتويات الغرفة الأخرى، لا سيّما السرير، فإن هناك عوامل لا بدّ من أخذها في الاعتبار قبل شراء هذه القطعة، التي تتعدّد أشكالها وألوانها وتصاميمها، حسب الفراغ المعماري. في الآتي، تطلع مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج قرّاء "سيدتي. نت" على 6 عوامل مؤثّرة في اختيار الكرسي لغرفة النوم.
تصميم الكرسي الخاصّ بغرفة النوم
- حجم الغرفة مؤثّر في اختيار شكل الكرسي وتصميمه وخصائصه؛ ففي غرفة النوم الضيّقة لا مجال للتفنّن في شكل الكرسي بعكس الغرفة الفسيحة حيث يمكن أن تستبدل أريكة صغيرة بالكرسي.
- موقع الكرسي في غرفة النوم؛ سواء تمركزت قطعة الأثاث المذكورة في وسط الغرفة أو في إحدى الزوايا أو بالقرب من السرير، فإن كلّ موقع يفرض تصميمًا خاصًّا. مثلًا: الكرسي بجوار السرير عبارة عن مقعد من دون ظهر، أمّا الكرسي القريب من الخزانة فقد يكون عنصر من عناصر تصميم الأخيرة. في الزواية، قد يستبدل الكرسي بحوض الشتول...
- طراز غرفة النوم محدّد للكرسي؛ ففي الغرفة الغارقة في العصريّة، لا مجال لحضور كرسي خشبي محفور، إذ على الكرسي أن ينسجم مع محتويات المكان الذي يحلّ فيه. أمّا في الغرفة الكلاسيكيّة، فإن الكرسي الخشبي مرغوب أو ذلك عتيق الطراز (فنتدج). وفي الغرفة "المينيمالست" يحلو الكرسي الناعم قليل التفاصيل والملوّن بلون سادة، بعيدًا من النقوش. وفي الغرفة صناعيّة الطراز، فإن المعدن يطغى على التصميم الذي يدمج به الخشب بنسبة قليلة.
- إضافة إلى الجلوس للقراءة أو الاسترخاء أو التجهّز للخروج، فقد تكون وظيفة القطعة التخزين... فالكرسي الهزّاز مناسب للاسترخاء والـ"شيزلونغ" للقراءة والأريكة الصغيرة لقهوة الصباح و"التابوريه" للتبرّج في مقابل المرآة وكرسي المكتب مناسب في حضور الأخير في الغرفة...
- لا بدّ من جعل الكرسي جزءًا لا يتجزّأ من التصميم الداخلي، كما في حالة توزيع محتويات الغرفة حسب حرف L، مثلًا، فإن الكرسي لا بدّ أن يتخذ مكانه الصحيح في الفراغ، وأن تسلّط الإضاءة عليه وأن يتبع في تصميمه السرير...
- الربط بين غرفة النوم والمساحة الخارجيّة، عن طريق اختيار اللون المناسب للكرسي، بخاصّة إذا كانت الغرفة تطلّ على الحديقة المنزليّة أو "الترّاس". من جهة ثانية، يفيد اختيار المقعد عينه للغرفة، كما للمساحة الخارجيّة المتصلة بغرفة النوم، وذلك في المنزل ذي الطراز الاسكندينافي أو البوهيمي.