سلطت وكالات أنباء عالمية، الضوء على جزيرة لا بالما، ونشرت تقارير صحفية مصوّرة عن الأوضاع التي وصلت إليها الجزيرة، بعد شهرين تقريبا من انتهاء ثوران بركاني كبير، حوّلها إلى ركام من الرماد وبقايا الحرائق.
ورصد موقع "يورو نيوز"، حالة متضررة من البركان، وهو شخص من أحد سكان جزيرة لا بالما، الواقعة في مدينة لا لاجونا الإسبانية، من ضمن آلاف المتضررين والذين تم تهجيرهم إثر الأحداث الكارثية التي تعرضت لها الجزيرة.
وظهر فيسنتي في التقارير المصوّرة وهو يعمل على إزالة الرماد الذي يغطي بيته تقريبا، باستخدام آلات رافعة ومعدات ثقيلة، لعودة الحياة إلى منزله مرة أخرى بعد شهرين من الثوران البركاني الذي شهدته الجزيرة.
ومن جانبه، تواصل الجهات الرسمية في الجزيرة وفي مدينة لا لاجونا، على تركيز أعمال إعادة الإعمار على عودة جميع الطرق الرئيسية إلى طبيعتها ووضعها السابق، لذلك استمر المتطوعون وفرق من العمال، حوالي 10 أيام لإزالة نحو طن من الرماد والمواد الأخرى التي خلفها الثوران البركاني الهائل.
ويعتبر الثوران البركاني الذي تعرضت له جزيرة لا بالما، والذي بدأ من 19 سبتمبر 2021، واستمر إلى يوم 13 ديسمبر 2021، هو الأطوال منذ بدء رصد ثوران البراكين حول العالم، حيث إن الثوران البركاني سيطر على الجزيرة لمدة شهرين تقريبًا.
وإيماءً إلى الأحداث التي شهدتها الجزيرة، قامت السلطات القائمة على مدينة لا لاجونا، بإخلاء سكان الجزيرة بالكامل، والذين بلغ عددهم نحو 7 آلاف شخص، قبل أن يلتهم البركان حوالي 3 آلاف مبنى سكني، حسبما رصدت الأقمار الصناعية وأعلنت السلطات الإسبانية.
كانت الحمم البركانية قد دمرت كنيسة القرية في تودوك، وانهار برج الجرس تحت التدفق البركاني أيضًا، بعد أن نجا بصعوبة عندما توقفت الحمم البركانية على مسافة قصيرة من الكنيسة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»