أوضحت وزارة الصحة، اليوم (الجمعة)، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كيفية الوقاية من الغبار، والذي يعتبر من ملوثات البيئة وله أضرار عديدة، كاحتوائه على حبوب اللقاح والميكروبات، وذلك بالتزامن مع موجة الغبار التي اجتاحت بعض المناطق في المملكة ومنها الرياض والقصيم.
نصائح وزارة الصحة
ونصحت الوزارة بإغلاق أبواب ونوافذ المنازل بإحكام، وتجنب التعرض للغبار إلا للضرورة القصوى، والحرص على ارتداء الكمامات التي تصفي الهواء مع الحرص على تغييرها باستمرار.تنبيهات لمرضى الربو
نبهت على مرضى الربو بالتأكد من توفر بخاخ الربو الإسعافي بالمنزل، والالتزام بأخذ بخاخ الربو الوقائي في حال صرفها الطبيب، والتوجه إلى أقرب مركز طوارئ في حال كانت الأزمة شديدة ولم تستجب للبخاخ.من جهة أخرى قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د. محمد العبد العالي إن العالم لا يزال يمر بجائحة فيروس (كورونا)، ويتفاوت تفاعل الدول مع هذه المرحلة، وتطورات متحور (أوميكرون)، مشيرًا إلى أن بعض الدول تجاوزت المرحلة بما قدمته من خطوات مثمرة وجادة في رفع مستوياتها المناعية المجتمعية باللقاحات والاحترازات الوقائية، إلى جانب وجود دول أخرى لا تزال المناعة لديها منخفضة ومتدنية، ولا يزال الحذر ينتابها.
وأضاف: " أن المملكة - ولله الحمد - تجاوزت هذه المرحلة، كما تجاوزت مراحل أخرى بنجاح شديد وتميز - ولله الحمد - وتلافينا العديد من الموجات خلال المراحل السابقة بتوفيق الله بما تم من إجراءات، وقرارات، وتقيد أفراد المجتمع وتفاعله بالشكل الإيجابي والواعي مع هذه الإجراءات، وتلقي اللقاحات والإقبال عليها".
وأكد د. العبد العالي أن جميع التقييمات التي تصدر عن المنصات الرسمية من المنظمات، والهيئات، والجهات المتخصصة لا تزال تضع المملكة في مراتب متقدمة عالميًّا، سواءً في مجموعة الـ20، أو على مستوى العالم بأسره، مشيرًا إلى أن المنحنيات الوبائية للحالات في المملكة، والحالات الحرجة انخفضت بعد الموجة الأخيرة لأكثر من 90% تقريبًا من الحالات، وهذا أيضًا صاحبه انخفاض في الحالات الحرجة ليصل إلى 45% مما تم تسجيله في الأسابيع الماضية، وهو ما يؤكد على أنها دلالات مبشرة.
وأشار متحدث الصحة إلى أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة تجاوزت أكثر من 60 مليون جرعة، فيما تجاوز عدد المحصنين بجرعتين 24 مليون شخص، ومن حصلوا على الجرعة التنشيطية حوالي الـ11 مليونًا، مؤكدًا وضوح أثر اللقاحات في حماية المجتمع، وخفض الحالات الحرجة، وجعلنا في مأمن صحي.
يمكنكم متابعة آخر الاخبار عبر "تويتر" "سيدتي"