حكمت محكمة بريطانية، على امرأة ثلاثينية، زوّرت شهادة وفاة لها، في محاولة منها لتجنب إدانة القيادة بالسجن لمدة ثمانية أشهر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه قد تم بالفعل منع السيدة زوي برنارد، البالغة من العمر 38 عامًا، من السير على الطرقات، بعد أن أُلقي القبض عليها لقيادتها بلا مبالاة، وفشلها في التوقف في كيلبورن، شمال لندن، في نوفمبر 2020، حسبما استمعت محكمة ساوثوارك كراون.
وظهرت شقيقة المتهمة في مكالمات للشرطة بين 15 ديسمبر 2020 و27 يناير من العام الماضي، وقالت إن زوي كانت مريضة ثم ماتت، قبل التقدم بطلب للحصول على شهادة وفاة لمحاولة تعزيز كذبها.
وحكم القاضي مارتن بيدو بسجن برنارد، من كينسينجتون، غرب لندن، لمدة ثمانية أشهر، ستقضي نصفها بعد أن أقرت سابقًا بأنها مذنبة بإفساد مسار العدالة.
وقال القاضي "من الواضح أن هذه الجريمة كانت نتيجة درجة معينة من التفكير والتخطيط من جانبك.. أنا مرتاح تمامًا أن هذا كان محاولة من جانبك لخداع الشرطة. كان لديك بالفعل سجل سيء للغاية فيما يتعلق بأمور القيادة وكنت تعرف جيدًا المشكلة التي كنت فيها".
وأضاف "لقد شرعت في إفساد مسار العدالة. لقد حاولت إقناع الشرطة بأنك توفيتِ. لتأكيد هذه الكذبة حاولت الحصول على شهادة وفاة".
واستمعت المحكمة إلى أن برنارد لديها سلسلة من الإدانات السابقة وسجنت في أكتوبر 2019 بسبب القيادة تحت تأثير الكحول والقيادة أثناء عدم أهليتها.
عندما أوقفتها الشرطة في نوفمبر 2020، ذكرت اسمها كيشا برنارد، ثم خلال التحقيق اتصلت "شانس" بالشرطة مدعية أن "زوي" كانت مريضة ثم ماتت.
تم تقديم طلب عبر الإنترنت للحصول على شهادة وفاة ولكن لم يتم إصدارها لعدم وجود حالة وفاة مسجلة في السجل.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»