بمناسبة تكريمه بجائزة إنجاز العمر في الدورة ال١١ لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عقد الفنان حسين فهمي مؤتمرا صحفيا هو الأول من نوعه في طريق الكباش وسط حضور عدد كبير من النجوم والإعلاميين وضيوف المهرجان، منهم محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والمخرج عمر عبد العزيز، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة، والفنانات سلوى خطاب وبسمة وسهر الصايغ، وسلوى محمد علي، وتحدث فهمي عن الصعاب التي اعترضت طريقه الفني والتحديات التي تواجهها صناعة السينما الآن.
حسين فهمي أكد أنه كان يفكر في بداية مشواره الفني أن يتجه للعمل كمخرج وليس ممثل، وتابع قائلا: بعد عودتي من أمريكا حيث كنت أدرس هناك الإخراج والتمثيل، وكان ذلك بناء على اتفاق مع المخرج يوسف شاهين فهو كان أستاذي ثم اصبحنا أصدقاء وكنا نتبادل الزيارات والمقابلات، وقال لي اتفقت مع د.عبد القادر حاتم وزير الإعلام والثقافة وقتها، وذلك بعد حرب يونيو ١٩٦٧، قالي لي تعالى مصر وتقدم أول فيلم من إخراجك، بعد ٣ أيام قالي أنا بعمل فيلم "الاختيار" وكان يوسف شاهين هو الممثل وأنا المخرج، ولكن لظروف ما أصبح يوسف هو المخرج وانا اشتغلت معه مساعد مخرج، وكانت هناك مشكلة في فيلم "بئر الحرمان" بطولة سعاد حسني، ويوسف شاهين ارسلني لحل المشكلة، ووقتها شاهدني المنتج رمسيس نجيب وطلب مني عمل تيست للكاميرا ونجحت فيه، وبدأت رحلتي مع التمثيل وحققت نجاح كممثل وبعدها أصبحت مطلوبا كممثل ولا أحد يعرض علي العمل كمخرج.
واصل قائلا: في بدايتي كنت أهاجم من كل الصحفيين والنقاد منهم أحمد صالح ورفيق الصبان ومفيد فوزي، وفي نفس الوقت أذهب إلى السينما أجد الجمهور سعيدا بالفيلم، فأصبح لدى شعور متضارب، ووصفني مفيد فوزي: حسين فهمي فنجان قهوة بارد في يوم ساقع وحسين فهمي تلاجة 14قدم لها فريزر، فأصبح الأمر بالنسبة لي تحديات كبيراً بعد كل هذا الهجوم، وقولت لنفسي أنا ممثل ودارس تمثيل، ولابد أن أثبت أني ممثل وقبلت التحدي، وبدأت أحصل على جوائز وأثبت لكل من هاجمني أنني ممثلا.
ووجه حسين فهمي الشكر لصديقه الفنان محمود حميدة لاختياره للتكريم فى مهرجان عريق مثل الاقصر، وأبدى إعجابه بالاقصر وخاصة المعبد وطريق الكباش، وأكد انه في حالة انبهار شديد أن يقام له اول مؤتمر صحفي يتحدث فيه عن حياته في مكان مثل طريق الكباش من امامه معبد الأقصر وخلفه معبد الكرنك.. فهذا شئ مذهل لأي شخص، موجها الشكر لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية على ذلك.
وقال حسين فهمي إن حال السينما المصرية حاليا يعكس الواقع المصري، مشيرا إلى أنها أصبحت تمتلك إمكانيات ومعدات هائلة تخدم صناعتها في الفترة الأخيرة، ولكن الموضوعات مستهلكة وتحتاج أفكارا جديدة وجريئة.
وأضاف أن التكنولوجيا الحديثة في السينما المصرية فى الفترة الأخيرة هائلة ورائعة، لكنه يعيبها غياب المواضيع الإنسانية في المعالجة، موضحا أنه يشاهد أفلاما يابانية ويبكي تأثرا بتناولها رغم أنه لا يعرف اللغة اليابانية.
وتابع: لا أعرف السبب بالتحديد لغياب مثل تلك الموضوعات رغن أننا نمتلك فنانين ومخرجين مميزين وذو إمكانيات كبيرة، لكن يبدو أن البيروقراطية هي السبب فى تدمير السينما المصرية، رغم ما نمتلكه من استديوهات مبهرة، فضلا عن جودة العاملين في السينما المصرية، فلا مثيل لهم في العالم.
وتحدث عن ترشحه لفيلم "خلي بالك من زوزو"، موضحا: كنت بصور في لبنان وراجع بليل ومكنش فيه لسه كوبري أكتوبر كان في شارع رمسيس قبل بناء كوبري أكتوبر لقيت أفيش مكتوب عليه خلى بالك من زوزو بس كل حرف بلون واستغربت الاسم أوي، وكان في ساعتها صابون زوزو ومبقتش فاهم ده إيه فيلم ولا إيه وقولت بيني وبين نفسي يا سلام لو فيلم هيبقى لذيذ أوي اشتغل فيه وأكون موجود في الفيلم.. فات ٤ أيام لقيت تليفون بيقولولي: حسين محتاجينك في فيلم فيه سعاد حسني قلتلهم عظيم وقالي الفيلم اسمه خلي بالك من زوزو أنا جالي ذهول.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»