نجح باحثون من كلية الطب في جامعة واشنطن في ابتكار "نظارات" خاصة، بتقنية عالية جداً، تساعد الجراحين في تمييز الخلايا المصابة بالسرطان واستئصالها؛ بعد رؤيتها باللون الأزرق.
ووفقاً لـ"ساينس ديلي" استخدمت هذه "النظارات" التي لم يُطلق عليها أي اسم حتى الآن، للمرة الأولى خلال جراحة أُجريت في مركز "سانت آلفين سيتمان"؛ لمعالجة السرطان. حيث إنه من الصعب رؤية الخلايا السرطانية أثناء الجراحات، ولذلك يضطر الجراحون إلى استئصال محيط منطقة الإصابة، ويشملون في كثير من الأحيان مناطق سليمة؛ بهدف التأكد من عدم عودة المرض، لذلك سيكون من السهل للنظارات" الجديدة تحديد الخلايا المصابة، واستئصالها من دون ترك أيٍ منها، ومن دون التعرض لأجزاء سليمة.
وقالت البروفسور المتخصصة في الجراحة جولي مارغنتالر:" إننا في المراحل الأولية من هذه التقنية الجديدة لكننا متفائلون بانعكاساتها الإيجابية على وضع المرضى، خصوصاً أنّ مرضى السرطان الذين يخضعون للجراحة يضطرون في معظم الأحيان إلى إجراء جراحات أخرى بعد معاودة ظهور المرض؛ لأنّ الجراحة الأولى لا تتمكن من استئصال كل الخلايا المصابة".
الجدير بالذكر يبحث العلماء دائمًا إلى حلول لتخيف معاناة المصابين بمرض السرطان والبحث عن علاج لهذا المرض المنتشر بكافة أنحاء العالم.
ووفقاً لـ"ساينس ديلي" استخدمت هذه "النظارات" التي لم يُطلق عليها أي اسم حتى الآن، للمرة الأولى خلال جراحة أُجريت في مركز "سانت آلفين سيتمان"؛ لمعالجة السرطان. حيث إنه من الصعب رؤية الخلايا السرطانية أثناء الجراحات، ولذلك يضطر الجراحون إلى استئصال محيط منطقة الإصابة، ويشملون في كثير من الأحيان مناطق سليمة؛ بهدف التأكد من عدم عودة المرض، لذلك سيكون من السهل للنظارات" الجديدة تحديد الخلايا المصابة، واستئصالها من دون ترك أيٍ منها، ومن دون التعرض لأجزاء سليمة.
وقالت البروفسور المتخصصة في الجراحة جولي مارغنتالر:" إننا في المراحل الأولية من هذه التقنية الجديدة لكننا متفائلون بانعكاساتها الإيجابية على وضع المرضى، خصوصاً أنّ مرضى السرطان الذين يخضعون للجراحة يضطرون في معظم الأحيان إلى إجراء جراحات أخرى بعد معاودة ظهور المرض؛ لأنّ الجراحة الأولى لا تتمكن من استئصال كل الخلايا المصابة".
الجدير بالذكر يبحث العلماء دائمًا إلى حلول لتخيف معاناة المصابين بمرض السرطان والبحث عن علاج لهذا المرض المنتشر بكافة أنحاء العالم.