يستخدم الغالبية العظمى من مستخدمي الإنترنت، محرك بحث Google كمحرك البحث الافتراضي، ولكن هناك محركات بحث أخرى تركز بشكل أكبر على الخصوصية، وأبرز هذه المحركات DuckDuckGo.
ما هو DuckDuckGo؟
محرك بحث DuckDuckGo عبارة عن خدمة بحث قائمة على الخصوصية ولا تتبع سجل البحث الخاص بك. ستجمع معظم محركات البحث بعض معلوماتك الشخصية من أجل تقديم نتائج بحث مخصصة، بما في ذلك سجل البحث وعنوان IP والبيانات الأخرى.
تنتج خدمة البحث DuckDuckGo الإعلانات بناءً على الكلمات الرئيسية بدلاً من ملفات تعريف بيانات المستخدم التي تم جمعها، على عكس مواقع الويب الأخرى، كما تقدم نتائج بناءً على بيانات مجمعة ومجهولة الهوية، ولكنها لا تجمع أي شيء يمكن استخدامه لتحديد المستخدمين الفرديين.
تم تصميم محرك البحث DuckDuckGo ليكون بديلاً خاصًا لـ Google وBing ومحركات البحث الأخرى. عادةً ما تجني خدمات البحث أموالها من عائدات الإعلانات المستهدفة، لكن DuckDuckGo تأخذ أساسيات الإعلان عبر الإنترنت في اتجاه يحمي خصوصية المستخدم، بدلاً من المساس بها.
محركات البحث هي برامج تأخذ مدخلات من المستخدم وتجد المعلومات ذات الصلة على الإنترنت. عندما يكتب المستخدم كلمة رئيسية ويضغط على إدخال، سيرسل محرك البحث برامج الزحف لاكتشاف صفحات الويب.
يعثر زاحف الويب، أو الروبوت، على صفحات الويب (ملفات HTML) على الإنترنت ويجمع اكتشافاتها في فهرس عناوين URL. تعثر برامج الزحف على صفحات الويب وتتبع الروابط الموجودة على صفحات الويب لاكتشاف المزيد من صفحات الويب. تستخدم خدمات البحث خوارزميات البحث للعثور على صفحات الويب ذات الصلة باستعلام المستخدم وترتيبها.
تجمع معظم المحركات قدرًا لا بأس به من معلوماتك الشخصية في كل مرة تبحث فيها عن شيء ما عبر الإنترنت. ليس من المستغرب أنهم يحفظون سجل البحث ويجمعون كل استعلام في ملف تعريف يُستخدم لتقديم نتائج بحث مخصصة.
يقومون أيضًا بجمع سلاسل وكيل المستخدم الفريدة وعناوين IP ومعلومات الموقع، مما يساعد المحرك في إرجاع نتائج البحث المحلية، مثل الأخبار المحلية أو الشركات القريبة.
يعمل DuckDuckGo مثل أي محرك بحث آخر، لكنه لا يبني نتائجه على ملفات تعريف بيانات المستخدم التي تم جمعها. نتيجة لذلك، لم يتم تصميم النتائج وفقًا لاهتماماتك الشخصية، والتي قد تكون مخيبة للآمال للبعض، ولكن المقايضة تمنح المستخدمين خصوصية أكبر عبر الإنترنت.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»